وفي حديث لصحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية، قال سام موريسون “إذا استعرضت تغريدات ترامب التي تزيد عن 40 ألف تغريدة على تويتر، ستجد بالتأكيد العديد من الآراء المتناقضة، أردت أن أسلط الضوء على هذا النفاق”.
وكان موريسون يعمل بدوام كامل في صناعة الإعلان، لكنه تفرغ بعد ذلك لإنتاج هذه الشباشب، بعد أن حصل من مصادره الخاصة على المواد الأولية، وقام بطباعة التغريدات عليها وتعبئتها باليد.
وفي عام 2017، بدأ موريسون ببيع شباشب تغريدات ترامب على موقع خاص لهذا الغرض، وفي أقل من شهر، نفذت كامل الكمية التي أنتجها.
وعلى الرغم من أنه لم يخصص أي ميزانية تسويقية لهذا المشروع، إلا أنه حقق نجاحاً باهراً، حيث تكفلت وسائل الإعلام الرئيسية مثل هافنغتون بوست وبي بي سي وإم إس إن بي سي بالتسويق لهذا المنتج.
وأشار موريسون إلى أن عمليات إنتاج هذه الشباشب كانت محدودة، وذلك بسبب الجهد الكبير والتعقيدات الكامنة خلف عملية الإنتاج، وتبرع بنسبة 10% من أرباح كل عملية بيع للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.
24 أبوظبي