الفجيرة اليوم- تعرّف طلبة جامعة الامارات على أبرز التطبيقات الذكية التي عرضتها مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية عبر منصتها المشاركة و الذي استمر لمدة ثلاثة أيام متتالية ، حيث استهدفت الفعاليات طلبة الجامعة و المدارس ليتمكنوا من تحويل أفكارهم إلى اختراعات ملموسة.

و تأتي مشاركة المؤسسة في إطار جهودها المتواصلة في تعزيز أهمية دور المشاركة بالعملية التعليمية، وتعزيز الجانب العملي في المخرجات التعليمية لطلبة الجامعة ، و تعريف الطلبة و الزوار بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المؤسسة من دراسات و أبحاث جيولوجية وابتكارات في التكنولوجيا المتقدمة في المجال التعديني .

و عرضت المؤسسة عبر منصتها ( مختبر للصخور و دراسة العينات الصخرية ) الذي تهدف من خلاله تهدف اجراء البحوث والدراسات المستقبلية على هذه العينات التي من شأنها أن تخدم الباحثين من الطلبة والمهتمين في هذا المجال ، كما استعرضت خدماتها و أحدث تطبيقاتها الذكية في مجال المحافظة على الموارد الطبيعية عبر استخدام الطائرات بدون طيار ( درون ) بطريقة مختلفة وذكية و مباشرةً للطلبة والزوار ، و تعريفهم بأهمية هذه الطائرات التي تقوم بعمليات الرصد الجوي من خلال الكاميرات الحرارية و البث المباشر لغرفة العمليات و الاتصال بالمؤسسة ، بالإضافة إلى عرض مجموعة واسعة من البحوث والدراسات الجيولوجية التي قامت بها مؤخراً.

و قدمت المؤسسة خلال مشاركتها معلومات مفصلة حول دورها في تعزيز الامن والسلامة في بيئة و مواقع العمل وجانب من مبادراتها و مشاركاتها المجتمعية وتوعية الطلبة بدورها كواحدة من المؤسسات الحكومية الرائدة التي تساهم في دعم مجتمع المعرفة ورفد مسيرة النهضة والتنمية الوطنية و مساهمتها الفاعلة في دعم التحول الحكومي والاقتصادي بالدولة في تحقيق (رؤية الإمارات 2021) .

و أكد سعادة المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية الحرص على المشاركة و تعزيز الشراكة الفاعلة بين المؤسسة و جامعة الامارات بما يحقق رسالتها التعليمية في بناء الاقتصاد المعرفي، و افساح المجال أمام الطلبة الإماراتيين لاكتساب معارف ومهارات متخصصة في مجالات العلوم المختلفة لتحقيق تطلعات الدولة في رفد سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة.

و أضاف علي قاسم أن المشاركة في أسبوع العلوم بجامعة الامارات تعتبر فرصة لإبراز مدى مساهمة المؤسسة في تنمية رأس المال البشري والفكري اللازم لبناء اقتصاد المعرفة والتعرف على الشباب الموهوبين بهدف استقطابهم والعمل على تطوير إمكاناتهم ليصبحوا قادة المستقبل المبدعين والمؤهلين للمساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة في الدولة .