وقدم المهرجان الذي استضافته أبوظبي فرصة مثالية للفنانين لاستعراض مواهبهم ومشاركة المعارف حول تقاليدهم وتعريف الجمهور حول سُبل تعزيز الفنون الإسلامية لثقافة التسامح وقدرتها على توحيد الشعوب على اختلاف جنسياتهم ومعتقداتهم.
واستضاف المهرجان إلى جانب عروضه الرئيسية 12 ورشة للخط العربي، و19 نشاطاً ترفيهياً للأطفال – بما في ذلك سرد قصص الحكواتي وعروض الدمى و16 ورشة عمل للتطريز في جناح فلسطين، و14 ورشة عمل للرسم داخل نفس الجناح في حين استضاف المسرح المصغر 30 عرضاً موسيقياً.
وقال الموسيقي الإماراتي محمد سعيد، الذي أطرب زوار المهرجان بمعزوفاته على آلة العود، إن الموسيقي تعتبر جزءاً مهماً للغاية من أي فعالية ومهرجانن، مشيراً إلى أن الموسيقى تسهم في تقريب الناس ونشر رسالة السلام والتسامح.
وأكد زوار المهرجان الذي امتد على مدار 4 أيام أن الحدث كانت بمثابة منصة تثقيفية أتاحت لهم تعلم المزيد حول التنوع الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الدين الإسلامي.
ومع إسدال الستار على فعاليات المهرجان، أشادت اللجنة المنظمة بجهود وزارة الخارجية والتعاون الدولي لمساهمتها في الاستضافة الناجحة للمهرجان ودورها في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع الثقافي وتعزيزه في جميع أنحاء العالم الإسلامي ونشر رسالة التسامح والعدالة والوحدة.
24- أبوظبي