إنها البطولة الحلم، الكأس الأهم والأغلى فوق أجندة الموسم الكروي.. تستمد مكانتها من اسمها.. وشعبيتها من عراقتها.
كأس صاحب السمو رئيس الدولة بطولة تسكن القلوب والعقول.. خالدة في الذاكرة، لأنها تحمل أغلى الأسماء.. من يُتوج بها يلامس الفخر ويحلق في سماء المجد ويدون اسمه في سجلات التاريخ. الليلة الموعد مع التاريخ والكأس الجديدة في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بين الظفرة وشباب الأهلي، في حدث وطني بامتياز، ومناسبة يتجدد فيها التلاحم والمحبة والولاء، بين الشعب والقيادة، في احتفالية كروية رائعة، تتزين باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحرص دائماً على دعم الرياضة وأبطالها، ويوفر لهم الإمكانيات ويقدم كل الدعم لتحقيق الإنجازات لرفع علم الدولة عالياً في أكبر المناسبات الرياضية. وتأتي مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة كل عام لتكريم أصحاب الإنجازات الرياضية لتسعد الساحة الرياضية وتعكس قيمة وأهمية الرياضة في هذا الوطن.
ونظراً للمكانه الكبيرة للكأس الغالية في سباق التميز الكروي، أصبحت هدفاً دائماً لكل أندية الدولة، تقدم أفضل مالديها للوصول إلى المشهد الأخير من أجل الفوز بشرف معانقة الكأس.
وتحرص القيادة الحكيمة على رعاية المباراة النهائية وتتويج الأبطال، وحضر الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نهائي عام 1977 وسلم الكأس لكابتن الأهلي أحمد عيسى، وهو مايعكس مكانة تلك الكأس الغالية في قلوب القيادة والجماهير واللاعبين منذ بدايتها موسم 1974 -1975 وحتى اليوم.

الاتحاد