تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة غداً الجمعة، في قاعة “جامعة دبي”، تحت رعاية معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، أول ملتقى للمخترعين الخليجيين والمعرض المواكب له، وذلك بإشراف المخترع الإماراتي المهندس أحمد عبدالله مجان.
ويشارك في الملتقى الذي يقام لمدة يوم واحد، سعادة المهندس مصعب الفضالة مدير إدارة الابداع والمنح بمكتب براءة الاختراع بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وماجنس السن كبير الموظفين في مجال الخبرة عضو مؤسس شركة “كريم” وعدد من المتحدثين من رؤساء جمعيات المخترعين الخليجيين.
وأكد البروفيسور عيسى محمد البستكي رئيس جامعة دبي، أن قادة مجلس التعاون الخليجي حريصون على أن تبقى دول المنطقة نموذجاً يحتذى به للحداثة والتطوير، عبر دعم مسيرة الابتكار التي باتت مطلباً أساسياً في العالم المعاصر.
وقال إن ملتقى المخترعين الخليجيين يأتي انطلاقاً من حرص “جامعة دبي” على نشر الوعي وترسيخ مفهوم بناء القدرات وتحفيز الأجيال، لبذل المزيد من الجهود والعمل بطريقة مبتكرة.
من جانبه أعرب المخترع الاماراتي أحمد مجان “أديسون الإمارات” عن سعادة المخترعين الخليجيين بتحقيق حلمهم في عام التسامح، بلم شملهم والعمل على تمكينهم من تحقيق أحلامهم.
وأشار المخترع الإماراتي المهندس أحمد عبدالله مجان، أن عدد المسجلين في الملتقى تضاعف ليصل إلى 150 مخترعاً ومخترعة من أبناء مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الهيئات والدوائر والمؤسسات وجمعيات المخترعين في دول مجلس التعاون الخليجي.
في السياق، أعربت مريم جابر سليمان الحسين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لدعم المخترعين، رئيس لجنة العلاقات المحلية والدولية، رئيس لجنة ملتقى العلماء في الكويت، عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم بإطلاق مبادرة الملتقى الأول للمخترعين الخليجيين في دبي.
وقالت مريم الحسين: “أخص بالذكر كلّ من البروفيسور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، والمخترع الإماراتي أحمد عبدالله مجان والقائمين على هذه المبادرة وهي الأولى من نوعها”.
وأكدت حرص المخترعين الكويتيين أعضاء الجمعية، على المشاركة في الملتقى، وقالت “كلنا أمل أن نجني ثمار هذا الملتقى من جمع شمل المخترعين الخليجيين للتعارف ولتبادل الأفكار والمعلومات”، مضيفة: “حتماً ستكون نقطة إنطلاق مستقبلية لمبادرة أكبر ونقلة نوعيه مستقبلاً تخدم المخترعين، وفرصة لمناقشة تحديات الإختراع التي تواجه المخترعين وتسويق مخترعاتهم وتصنيعها واتاحتها للجمهور”.
ولفتت الى أن الجمعية تعمل على نشر وعي الإبداع والاختراعات والمعرفة في المجتمع الكويتي، ودعم القدرات الوطنية في إنتاج الأفكار الإبداعية والارتقاء بالمخترع الكويتي من الناحية الفنية وتطوير مهاراته، من خلال إقامة الدورات المتخصصة والمؤتمرات والمعارض والملتقيات ذات الصلة. كما تهدف الجمعية إلى إصدار المواد الإعلامية المتخصصة لنشر المعرفة والوعي في مجال الإختراع وتبني برامج علمية متخصصة في الاختراع لتأهيل الشباب المخترع وغير المخترع ليصلوا إلى إنتاج أفكار إبداعية تنفذ وتطور باختراع ممكن أن يفيد به مجتمعه ووطنه.
المصدر: وام