أعرب رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك عن استنطاره للصمت الأممي والدولي تجاه استمرار ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في استخدام الورقة الإنسانية لتحقيق مكاسب تطيل من أمد انقلابها دون أدنى اعتبار لمعاناة اليمنيين.
وأشار معين عبدالملك، خلال لقائه اليوم الإثنين في عدن نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي أمير عبدالله، إلى أن منع ميليشيات الحوثي الانقلابية لفريق برنامج الغذاء العالمي منذ ثمانية أشهر من دخول مطاحن البحر الأحمر وتعريض آلاف الأطنان من القمح للتلف تكفي لإطعام ملايين الجائعين، واستهداف المطاحن بشكل متكرر، إضافة إلى احتجاز المئات من شحنات المساعدات الإغاثية، كل ذلك يؤكد أن هذه الميليشيات لن تتورع عن إبادة جميع اليمنيين في سبيل مشروعها الطائفي وأجنداته الإقليمية المعروفة.

وطالب رئيس الوزراء اليمني، وفقاً لوكالة “سبأ” اليمنية الرسمية للأنباء، برفع عدد المستفيدين من مشروع التغذية المدرسية الذي ينفذه البرنامج في اليمن من 600 ألف طالب إلى 3 ملايين طالب نظراً لأهميته وحيويته في مواجهة مشاكل عدة مثل تحفيز بقاء المدارس مفتوحة وضمان استمرار التحاق الفتيات بالمدارس.
من جهته، أكد نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي أن البرنامج سيستمر في تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية للنازحين والمتضررين من ضحايا ممارسات الميليشيات الانقلابية في اليمن.
ودأبت ميليشيات الحوثي على مصادرة المساعدات الدولية بغية بيعها في السوق المحلية. كما تمنع الميليشيات وصول المساعدات إلى مناطق عدة من اليمن في محاولة للضغط على السكان.

المصدر: الاتحاد