الفجيرة اليوم – يشهد سوق الفجيرة الرمضاني، إقبالاً متزايداً من الصائمين والسياح والزوار، الذين يتوافدون قُبيل موعد الإفطار لشراء مختلف المأكولات التي يعرضها السوق، وقد حظي هذا العام بتنوع المشاركات فيه، وزخر بأركان نوعية شكلت عامل جذب يتناسب مع تنوع الأذواق.
غلب على سوق الفجيرة الرمضاني طابع الكرم والضيافة والأصالة في تقديم المأكولات وطيب استقبال الزوار ورحابة الصدر وحسن التعامل، كما تميز بتنوع المأكولات الشعبية الإماراتية بنكهات مختلفة، وساهم تشابه القليل من الأصناف بفعل زيادة عدد الأركان المشاركة، في إحداث بعض من التنافس في تقديم الأفضل ولو بشكل بسيط، ليفتح المجال أمام الصائمين للاختيار من بين الأصناف المتعددة، وأدى تعدد المشاركات خلال السوق أيضاً، إلى توفير الوقت أمام المشتري في فترات الازدحام التي تكثر مع قرب موعد الإفطار.
وفي يومه الثاني على التوالي، أكد عدد من أصحاب الأركان المشاركة، بأن سوق الفجيرة الرمضاني، أضحى متنفساً لهم للمشاركة في هذه الأجواء الرمضانية الفريدة، وأن الموقع الذي أقيم فيه السوق ساهم في جذب أعداد كبيرة من الصائمين والسياح، حيث أنه يقع مقابل واجهة كورنيش الفجيرة محاطاً بمناطق سكنية وأماكن مخصصة لصف السيارات، كل ذلك ساهم في جذب الزوار وزيادة الطلب.
وفي استطلاع أجرته “الفجيرة اليوم”، حول الإقبال والتنوع الذي يشهده سوق الفجيرة الرمضاني، قالت منى درويش مشاركة ضمن ركن للأكلات الشعبية: “إن سوق الفجيرة الرمضاني واجهة بطابع إمارتي شعبي، تنوع المعروض واختلاف الأذواق شكلا عاملي جذب كبيرين، وقد وفر السوق الوقت أمام الصائمين للبحث عن المأكولات الشعبية والتي قد تكون في أماكن بعيدة عن سكنهم، لذا جمع السوق مختلف المحلات في مكان واحد توفيراً للوقت خاصة خلال الساعات الأخيرة قبل موعد الإفطار”.
ومن جهته، أكد محمد أحمد من ركن مطعم الطربوش المشارك في السوق الرمضاني، بأن الإقبال هذا العام تميز بحضور قوي ساهم في تعزيز الطلب، مشيراً إلى أن السوق يستمر في استقبال الزوار حتى بعد موعد الإفطار لساعات الليل، حيث يتزايد عدد الزوار في الفترة المسائية نظراً للانخفاض النسبي في درجات الحرارة”.
تميز عدد من المشارِكات في السوق الرمضاني بإضفاء لمسات فريدة على أركانهن المشاركة، حيث زينت فاطمة جوهر ركنها الخاص ببعض المشغولات اليدوية من التراث الإماراتي، وأكدت أن السوق الرمضاني وعلى مدار الأعوام التي شاركت خلاله، أضحى عادة رمضانية وأن التشابه في بعض المعروض شكل بيئة تنافسية للتميز والتفرد في تقديم أفضل المنتجات الغذائية.
رغم الارتفاع النسبي في درجات الحرارة خلال الشهر الفضيل، إلا أن زوار سوق الفجيرة الرمضاني أكدوا بأنه ساهم في توفير الجهد والوقت بتقديمه مختلف الأصناف والمأكولات الشعبية الإماراتية، وأنهم يحرصون على ارتياده ليس فقط من إمارة الفجيرة بل من مختلف المناطق المجاورة أيضاً، وأشاروا بأن التنوع في المعروض وزيادة عدد المشاركات لهذا العام، قلل من الازدحام فأصبحوا قادرين على الشراء حتى الدقائق الأخيرة قبل موعد الإفطار
تصوير احمد نور