طلبت السفارة الأميركية في العراق من مواطنيها عدم السفر إلى العراق نظراً لتصاعد حدة التوتر، ونصحت مواطنيها المتواجدين في البلاد بأخذ الحيطة والحذر.
وفي تحذير أمني نشرته السفارة على موقعها الإلكتروني، قالت السفارة إنها تُحذر كلّ المواطنين الأميركيين من التوتر المتصاعد في العراق، طالبة أخذ الحيطة والحذر.
وطالبت السفارة مواطنيها بعدم السفر إلى العراق، إضافة إلى تجنب تجمعات المواطنين الأميركيين المعروفة في العراق، فضلاً عن الالتفات إلى المحيط والانتباه إليه، وعدم لفت الأنظار.
وتأتي هذه الخطوة بعدما حذّرت الولايات المتحدة من أن إيران تخطط لشن هجمات إرهابية على المصالح الأميركية في المنطقة، مهددة بأن أيّ تحرك إيراني سيواجه برد حازم وسريع.
وأرسلت الولايات المتحدة أخيراً، حاملة طائرات وقاذفات بي 52، إضافة إلى إرسالها المدمرة “يو أس أس أرلينغتون” الهجومية، والموافقة على نشر صواريخ باتريوت في الشرق الأوسط، لردع إيران.
وكانت الإدارة الأميركية للملاحة حذّرت الجمعة، من احتمال شن إيران هجمات ضد سفن تجارية قد تشمل ناقلات نفط، وطلبت من السفن التي ترفع العلم الأميركي التواصل مع الأسطول الخامس، الذي يتولى حماية السفن التجارية في المنطقة، قبل يومين على الأقل من الإبحار عبر مضيق هرمز، في وقت شدد وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان على أن التواجد في الشرق الأوسط هو لمحاربة الإرهاب وتحقيق الأمن، مؤكداً: “من المهم أن تفهم إيران أن أي هجوم على المصالح الأميركية سيواجه بالرد المناسب”.
الاتحاد