أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، الثلاثاء، أن ما جرى من أحداث في ساحة الاعتصام بالخرطوم، تقف خلفه جهات و “مجموعات تتربص بالثورة بعد أن أزعجتها النتائج التي توصل إليها الاثنين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.

وقال بيان صادر عن القوة الداعمة للحراك، أن جهات تعمل جاهدة على إجهاض أي تقدم في التفاوض من شأنه أن يخرج البلاد من الأزمة، كانت وراء الأحداث التي راح ضحيتها 5 أشخاص بينهم عسكري.

وأوضح البيان، أن المجموعات المعتدية تسللت إلى ساحة الاعتصام وعدد من المواقع الأخرى وأطلقت النيران على المعتصمين، فضلاً عن إحداثها تفلتات أمنية بمواقع أخرى في منطقة الاعتصام وخارجها.

وقال إن المعتدين، قاموا بعمليات تحرش واحتكاك مع المواطنين والقوات النظامية التي تقوم بواجب التأمين والحماية للمعتصمين، الأمر الذى أدى إلى مقتل الرائد “كرومة” الذي يتبع للقوات المسلحة، فيما سقط جرحى من قوات الدعم السريع، والقوات المسلحة والمعتصمين.

ودعا بيان قوات الدعم السريع، جميع المواطنين “للانتباه لهذه المجموعات التي تسعى للنيل من قوات الدعم السريع والقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى”.

وأكد البيان، أن “هذه المجموعات تعمل جاهدة على إفشال تحقيق أهداف الثورة وتسعى للإيقاع بين المعتصمين وقوات الدعم السريع التي تقوم بدورها القومي كاملاً للحفاظ على مكتسبات الثورة المجيدة”. في حين قالت إنها لن تنساق وراء دعوات هذه المجموعات الساعية للإيقاع بين قوات الدعم السريع والمعتصمين، وأنها “على عهدها دوماً ولن تفض الاعتصام بالقوة”.

سكاي نيوز عربية