الفجيرة اليوم- في 19 من رمضان، في ذكرى وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، تتسابق الأيدي والقلوب بالدعوات الصادقة للمغفور له بإذن الله تعالى، زايد الخير، الذي امتدت أعماله الخيرية وإنجازاته لأبعد الحدود فتعدت حدود الوطن وشملت الجميع، زايد العطاء الذي فاقت عطاياه فئة بعينها فقد شملت كافة فئات المجتمع، لم يبخل المغفور له بإذن الله على أبناء شعبه بما يضمن لهم الحياة الكريمة ولينعم شعبه في خيرات هذا الوطن المعطاء الخيّر.
لا نكاد نحصي إنجازات المغفور له بإذن الله، في شتى مجالات الحياة، فقد اهتم بأن تكون دولة الإمارات قائمة على أسس ثابتة متينة متسلحة بالعلم والثقافة والمعرفة، وأن يترسخ في أبناء هذا الشعب الكرم وحب الغير وحسن التعامل، وكان نتاج تعزيز كل هذه الصفات أن تكون دولة الإمارات حاضنة لكافة الشعوب باختلاف الأجناس والديانات والأعراق، فلانفتاح على الآخر ساهم في دعم التعايش السلمي بين المواطن والمقيم.
نموذجٌ للقائد الذي اتخذ نهجاً سار عليه أبناؤه ومازالوا يتوارثونه ويعلمونه لأبنائهم، يستقون من زايد القائد صفاتاً وقيماً أرسى بها قواعداً أسست وطناً سلاحه القيم النبيلة والعادات والتقاليد المتوارثة والتي تميز هذا الشعب عن غيره.
أحب هذا الشعب زايد الخير، فساروا على نهجه، متمسكين بقيمه وعاداتهم وتقاليدهم، واليوم في 19 من رمضان زخرت منصات التواصل الاجتماعي بعبارات جسدت معاني الحب والولاء والانتماء للمغفور له الشيخ زايد، والذي كان أباً قبل أن يكون قائداً، ولم يقتصر هذا الحب على أبناء شعبه، فقد شهد هذا اليوم تظاهرةً مجتمعية عبر فيها الجميع عن حبهم للشيخ زايد “طيب الله ثراه”، الذي لا توفيه الكلمات حقه، ولا تصف العبارات والمفردات مكانته.