بدأ باحثون التركيز على مخاطر الدخان البارد للتبغ، وذلك بعد أن ركز الباحثون لسنوات طويلة على مخاطر التدخين والتدخين السلبي، بدأت أنظارهم بالتحول نحو مخاطر الدخان البارد للتبغ، والذي يصفونه بأنه ذلك الدخان الذي يعلق في الملابس، ويستقر في السجاجيد والستائر، ويتراكم فوق قطع الأثاث، ويمتصه الجسم عبر الجلد أو الرئة أو الفم.
وذكرت كاترين شالر، خبيرة الرقابة على التبغ في مركز أبحاث السرطان بمدينة هايدلبرج الألمانية، أنه رغم أن «الدخان البارد ليس بنفس درجة ضرر تدخين التبغ بشكل فاعل أو سلبي، فهو يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالسرطان»، وأوصت بضرورة عدم التدخين داخل الشقق، وذلك لحماية النفس والغير.
البيان