نظّمت جمعية الناشرين الإماراتيين، أمس الأول، ورشة عمل بالتعاون مع مجموعة «نيلسن» العالمية لقياس وتحليل البيانات، تناولت أهمية البحوث والمعلومات في مساعدة الناشرين العاملين في الإمارات على تعزيز الكفاءات الإدارية والتجارية لأعمالهم.
وتأتي الورشة، كخطوة أولية في مشروع جديد تعمل عليه جمعية الناشرين الإماراتيين لتطوير قاعدة بيانات كاملة عن سوق النشر الإماراتي، باعتباره أحد أهم أسواق النشر في المنطقة والعالم، وذلك باستخدام برامج حديثة متخصصة بجمع وتنظيم البيانات. وتم خلال الورشة، تعريف مجموعة «نيلسن» التي ستنجز المشروع بالناشرين في الدولة.
وحضر الورشة 35 ناشراً ومتخصصاً في صناعة النشر، في «مدينة الشارقة للنشر»، حيث تعرفوا على أحدث ابتكارات الأعمال التي تساعدهم على الارتقاء بسوق النشر.
وحث راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، الناشرين على التعاون مع مجموعة «نيلسن» لتسهيل عملية الدراسة والبحث بما يسهم في إنجاز المشروع، الذي يصب في مصلحة الناشر الإماراتي، من خلال معرفة مكانة السوق المحلية في سوق النشر العالمية.
واستعرض أندريه بريدت، المدير الإداري في المجموعة وجيرمي نيتي، مدير البحوث ومؤسس «نيلسن بوكسكان العالمية»، أطر العمل البحثي، وركائزه الأساسية، كما تعرفا من خلال تفاعلهما مع الناشرين على التحديات الرئيسة التي تواجه سوق النشر المحلي، ومتطلبات تنمية أعمال الناشرين من ناحية البيانات والبحوث.
وقالت إيمان بن شيبة، مدير دار سيل للنشر: «تكمن أهمية مشروع جمع البيانات وتنظيمها، في دعم صناعة النشر بدولة الإمارات العربية المتحدة، والنهوض بها إلى مستويات أعلى، وخصوصاً أن هذا المشروع حقق النجاح في الكثير من الدول الأجنبية التي نفذ بها».
بدورها، ذكرت الدكتورة اليازية خليفة السويدي، مدير ومؤسس الفُلك للترجمة والنشر، إن تسجيل المعلومات البيانية للكتاب بمهنية مع الترقيم الدولي، يسهل وصول المتخصصين العالمين والباحثين عن محتوى عربي إليها، مشيرةً إلى أن مثل هذه المشاريع تحقق أهدافها، إذا تعاون الناشر والموزع في توفير هذه المعلومات.
الاتحاد