ندد المستشار الأميركي للأمن القومي جون بولتون،اليوم الثلاثاء، بصمت إيران “المطبق” حيال عرض واشنطن إجراء مفاوضات، رغم تصاعد حدة التوتر بين الطرفين.
وقال بولتون إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ترك الباب مفتوحاً لإجراء مفاوضات حقيقية”، مضيفاً” في المقابل، كان صمت إيران المطبق”، وذلك في تصريحات خلال زيارة إلى القدس.

وأكد المستشار الأميركي أن الولايات المتحدة أبقت الأبواب مفتوحة للمحادثات، ذلك بعد أكثر من عام على انسحاب واشنطن من اتفاق نووي تاريخي بين طهران والقوى الكبرى.
وتابع بولتون “كل ما تحتاج إيران إلى القيام به هو سلوك هذا الطريق”.

وفرض ترامب أمس عقوبات مالية “قاسية”، على المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، كما أمر بتجميد أصول إيرانية بمليارات الدولارات، في وقت أكد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، إضافة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وثمانية من قادة “الحرس الثوري” الإيراني إلى قائمة العقوبات، خلال الأسبوع المقبل.

وقال ترامب إن خامنئي يتحمل “المسؤولية الكاملة” عن النشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأضاف أثناء توقيعه الأمر في المكتب البيضاوي: “سنواصل زيادة الضغوط على طهران، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي مطلقاً”، مضيفاً: “نحن لا نطلب النزاع”، ولكن “استناداً لاستجابة إيران يمكن إنهاء العقوبات غداً” أو “يمكن أن تستمر لسنوات مقبلة”.

وذكر وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، أن الأمر التنفيذي الجديد الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب سيجمد أصولاً إيرانية بمليارات الدولارات، ما يزيد الضغط على طهران وسط تصاعد التوتر مع واشنطن.

وقال الوزير، إن العقوبات ستطال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، فضلاً عن ثمانية من كبار قادة “الحرس الثوري” الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.

وأفاد منوتشين بأن الأمر التنفيذي كان قيد الإعداد قبل إسقاط إيران طائرة عسكرية أميركية مسيّرة الأسبوع الماضي، لكنه جاء رداً على ذلك الهجوم، وكذلك على أفعال إيرانية سابقة في الخليج.

الاتحاد