احتضنت مدينة فاس المغربية، حفلا كبيرا منحت فيه عمادتا جامعة سيدي محمد بن عبد الله وجامعة روما العريقة «تورفيرغاتا» شهادة الدكتوراه بدرجة أستاذ محاضر في جامعات العالم للشاعر والدبلوماسي والمفكر الإماراتي مانع سعيد العتيبة، كونه قدم خدمات جلية لوطنه وللأمة العربية وللمجتمع الدولي.
وشهد حفل تسليم شهادة الدكتوراه ومفتاح مدينة فاس الشرفي للدكتور مانع سعيد العتيبة إلقاء عدد من المحاضرات منها المحاضرة الافتتاحية التي ألقاها الدكتور رضوان المرابط وهي تحت عنوان «البحث العلمي والابتكار في المغرب وفي جامعة سيدي محمد بن عبدالله»، تلتها مداخلة للبروفيسور جيوزي بينوفيللي، رئيس جامعة «تور فرغاتا» بروما في موضوع «البحث العلمي الأكاديمي في إيطاليا: آفاق وتطلعات – خصوصيات وصعوبات. كما سلّط الدكتور سمير بوزويته، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس سايس، الضوء على «البعثات المغربية الطلابية إلى إيطاليا خلال القرن التاسع عشر»، فيما تحدث الأستاذ المحاضر بجامعة تور فيرغاتا الإيطالية عن «البحث العلمي الجامعي: العولمة والتعاون الدولي بين الجامعات»، وناقش الدكتور محمد بوزلافة، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس موضوع البحث العلمي في مجال القانون والقضاء بين الواقع والممكن. أما رئيس جامعة سيدي محمد بن عبدالله فأشار إلى أن اختيار مدينة فاس منح شهادة الدكتوراه ومفتاح فاس الشرفي للدكتور مانع سعيد العتيبة كونه من محبّي مدينة فاس وعشاقها، وفيها نظم الكثير من قصائده الشعرية وهو خرّيج جامعة فاس سنة 2000 وفيها حصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي بميزة حسن، كما أشار العميد إلى كون الدكتور مانع سعيد العتيبة صديق كبير للمغرب، منذ سنوات طويلة، واحد أعضاء أكاديمية المملكة المغربية .
وتحدث رئيس جامعة القرويين عن ما أعطاه الشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبة للشعر العربي والذي أغنى فيه المكتبة العربية بعدد كبير من الدواوين الشعرية كما تحدث الدكتور عبد الحق عزوزي عن عطاء المُحتفى به متوقفاً عند العدد الكبير من الجوائز التي فاز بها الدكتور العتيبة من بينها جائزة البحر الأبيض المتوسط التي تسلمها في إيطاليا وجوائز عربية وعالمية أخرى.
واختتم الحفل بقصيدة شعرية قرأها الدكتور مانع سعيد العتيبة وهي هدية منه إلى مدينة فاس.
الاتحاد