شكلت الهيئة القومية للتوافق الوطني لجنة برئاسة رئيس الهيئة، للاتصال السياسي بالمجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والقوى السياسية المختلفة على أن تبدأ اتصالاتها اليوم الثلاثاء، بغرض وقف التصعيد والوصول إلى توافق يمكن من خلاله إدارة الفترة الانتقالية في السودان بتوافق بين الجميع .

ونقلت وكالة السودان للأنباء “سونا” عن رئيس الهيئة بروفيسور مدثر عبد الرحيم الطيب إن هناك جهات ذات نفوذ عالمي كانت ومازالت تعمل بذكاء ومكر لتقطيع ما تبقى من أجزاء السودان بعد انفصال الجنوب، الأمر الذي جعل العديد من الجهات للتداعي من أجل تشكيل الهيئة التي تضم مجموعة من المبادرات والشخصيات القومية من أجل التوسط بين الأطراف المختلفة باعتبار أن الحل السوداني السوداني هو الأنسب والأفضل.

وأشار إلى أن الهيئة تضم بداخلها أكثر من 9 مبادرات وطنية والعديد من الشخصيات السودانية تسعى لجمع رؤى وأفكار كافة القوى السياسية والتحالفات للتواضع على ميثاق شرف لإدارة الفترة الانتقالية مؤكداً أن الهيئة وضعت تصور مقترحات حول نقاط الخلاف بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.

وأعلن المجلس العسكري الانتقالي، اليوم الإثنين عن “ضبط بعض العناصر التي تهدف لزرع الفتنة والشقاق بين القوات النظامية، بإطلاق أعيرة نارية من قصر الشباب والأطفال بأم درمان، مشيداً بدور بعض المواطنين المشاركين في المظاهرات التى دعت إليها قوى الحرية والتغيير في الإرشاد عن هذه العناصر.

وقال المجلس في بيان نقلته وكالة السودان للأنباء(سونا) أمس: “تم ضبط هذه العناصر بواسطة قوات الدعم السريع، وجاري التحقيق معهم، حيث أصيب في هذا الحادث عدد 3 من الدعم السريع بأعيرة نارية، ووفاة 2 من المواطنين، وإصابة عدد منهم بجروح مختلفة. وفي أنحاء متفرقة من العاصمة، أصيب عدد 9 آخرين من قوات الدعم السريع و عدد 4 أفراد من قوات الشرطة”.

المصدر: الاتحاد