أعلن مسؤول برلماني، اليوم الثلاثاء، استقالة رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، معاذ بوشارب.
وصرّح عبد الحميد سي عفيف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، أن “معاذ بوشارب استقال صباحاً من منصبه كرئيس للمجلس الشعبي الوطني الجزائري”، مضيفاً أن “تقريراً بشغور المنصب” سيُرفع خلال جلسة موسعة للمصادقة عليه “خلال مهلة 15 يوماً”.
وقال إن “مكتب المجلس الشعبي الوطني الجزائري اجتمع وأعلن شغور المنصب”، مشيراً إلى أنه على اللجنة القانونية للمجلس وضع “تقرير حول شغور المنصب” سيُرفع خلال جلسة موسعة للمصادقة عليه “خلال مهلة 15 يوماً”.
ولم يقدم أي سبب لتفسير الاستقالة.
وكان بوشارب مع الرئيس بالوكالة عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، والرئيس السابق للمجلس الدستوري الطيب بلعيز، من الشخصيات الأربع التي طالب المحتجون برحيلها بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني أبريل الماضي.
وكان معاذ بوشارب، البالغ 47 عاماً، الرئيس السابق لحزب جبهة التحرير الوطني (غالبية) انتخب في نهاية أكتوبر 2018 خلفاً للسعيد بحجة.
وأفاد مراسل فرانس برس أنه بعد استقالته ألغيت جلسة اختتام الجلسة البرلمانية المقررة اليوم.
ويأتي هذا التطور في أجواء متوترة في الجزائر، حيث لا يزال المحتجون يطالبون برحيل كل وجوه النظام الحاكم.
وألغيت الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 يوليو لاختيار خلف بوتفليقة لعدم توفر مرشحين، وبحسب الدستور يتوقع أن تنتهي الفترة الانتقالية لبن صالح في التاسع من يوليو الجاري.
الاتحاد