انتفضت مدينة المنصورة في مصر أمس غضباً من دموية «الإخوان» وحزناً أثناء تشييع القتيل محمد عثمان، الذي قضى مساء الاثنين بعد مشادة نشبت بينه وبين المشاركين في مسيرة للإخوان بسبب أولوية المرور، إذ أطلق عثمان آلة التنبيه ليتم إفساح الطريق له، فقام أعضاء الجماعة بإخراجه من السيارة وانهالوا عليه ضرباً بالأسلحة البيضاء حتى سقط غارقاً في دمائه، وقاموا بإشعال النار في السيارة.
وألقت قوات الأمن القبض على 12 من أعضاء الجماعة بعد مطاردتهم في الشوارع الجانبية، بعد ارتكابهم الجريمة.
في الأثناء، انفجرت عبوة ناسفة، بدائية الصنع في أحد شوارع الحي السابع بمدينة نصر شرقي القاهرة، فيما قتل ضابط في الشرطة المصرية ومسلح في تبادل لإطلاق النار مع عناصر متشددة، خلال عملية أمنية لإلقاء القبض على أحد العناصر «التكفيرية» في مدينة الإسماعيلية.
في موازاة ذلك، واصل طلاب الإخوان محاولاتهم لتخريب جامعات مصر، وأصيب 10 من أفراد الأمن الإداري في جامعة القاهرة جراء الاشتباكات مع طلاب أعضاء الجماعة داخل الجامعة، بينما كثف طلاب الجامعات المنتمون للإخوان تظاهراتهم في جامعات الأزهر والمنيا وأسيوط.
إلى ذلك، نفى الناطق الإعلامي باسم رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى ما رددته صفحات «إخوانية» حول تبني موسى مبادرة للصلح بين «الإخوان» والدولة، مؤكداً كذلك أن رئيس اللجنة لا يعتزم الترشح للرئاسة.
البيان