صممت خمس طالبات مواطنات، يدرسن الهندسة في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، منزلاً صديقاً للبيئة، مقاوماً للحريق، يعتمد على الخلايا الشمسية في توفير احتياجاته من الطاقة، كما أنه يعيد تدوير المياه، ويستمد التبريد من النباتات المزروعة داخله.
واستعرضت الطالبات: عائشة الشحي، وفاطمة الشحي، وأمل محمد، وحامدة العامري، ونجلاء العبيدي، تصميماً هندسياً للمنزل المستدام، موضحات أن كل المواد المصنوع منها المنزل، بما فيها الأثاث المنزلي، صديقة للبيئة، لتوفير تجربة حياتية متميزة، باستخدام التقنيات المُبتكرة، وأكدن أن التصميم يركز على الإنسان والبيئة المحيطة، وينشر مفهوم الحياة المُستدامة، خصوصاً أنهن راعين الحداثة والذوق في التصميم.
وأوضحت الطالبات، لـ«الإمارات اليوم»، أنهن اعتمدن في تصميمهن على الاستفادة الكاملة من المناخ والشمس على مدار العام، والاعتماد على التهوية الطبيعية، من خلال مدخنة التهوية، لدخول الهواء البارد من أعلى، وخروجه من أسفل، والاعتماد على الإضاءة الطبيعية نهاراً، عن طريق تصميم النوافذ والسقف، والجدران مطلية بمواد مضيئة للمساعدة على الإنارة، وتنقية الهواء داخل المنزل، من خلال حائط الزراعة، وتجميع مياه الأمطار من خلال السطح وتنقيتها.
وتابعن: «ينتج المنزل الطاقة الكهربائية من وحدات الطاقة الشمسية على سطح المبنى، ويعالج نفايات المرحاض، لتكون سماداً عضوياً للزراعة، وتتم زراعة حائط المبنى الخارجي للتبريد، واستخدام مواد تم تدويرها في التأثيث، وأخرى متجددة قليلة استهلاك الطاقة، إضافة إلى أن المنزل مصنوع من مواد مقاومة للحريق، لتقليل حوادث الحرائق المنزلية المتكررة».
الامارات اليوم