أكد معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي أن مسيرة الخير والعطاء تتواصل في دولتنا بتحقيق الريادة والتميز والنتائج الإيجابية والإنجازات بمختلف المجالات مقارنة مع مؤشرات الدول المتقدمة عالميا.
وأوضح معاليه أن مواصلة أبوظبي تصدرها لقائمة المدن الأكثر أماناً في العالم وفقاً لمؤشر منتصف العام على موقع Numbeo، وذلك للعام الثالث على التوالي هو دليل على إرادة عظيمة تحققها دولتنا الفتية كل حين بمختلف المجالات الأمنية التي شهدت تطورا ملحوظا في الاهتمام بالموارد البشرية ودفع مسيرة الإنتاج والريادة إلى مستويات أفضل باستمرار.
وأشار إلى أن ارتفاع مؤشر الأمان في الإمارة بنسبة 1.28% من 88.26 نقطة في نصف 2018 إلى 89.39 نقطة في نصف العام الجاري، متفوقة بذلك على 327 مدينة عالمية هي نتيجة جديدة تؤكد أننا نسير على الطريق بخطوات واثقة نحو الريادة الأمنية والتقدم عالميا، حاثا قطاعات شرطة أبوظبي على الاستمرار في مضاعفة الجهود للحفاظ على هذه المستويات التي تجعل إمارة أبوظبي في قمة مدن العالم أمنا و أمانا.
وقال إن مايتحقق من إنجازات هو ثمرة للرعاية والدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي .
ولفت إلى أن تصدّر أبوظبي، قائمة المدن الأكثر أماناً على مستوى العالم، للعام الثالث على التوالي، وفق مؤشرات النتائج التي أعلنها موقع “نومبيو” العالمي، دليلٌ على رسالة التسامح بين مختلف الجنسيات التي تعيش في بلادنا في أمن وأمان.
وأكد اهتمام القيادة العامة لشرطة أبوظبي بمختلف أجهزتها لتحقيق مستويات متقدمة ومتطورة في مسيرة الأمن والأمان، مجدداً العهد والولاء للوطن وقيادته على الاستمرار في تبني استراتيجيات شاملة، ومبادرات متميزة وطموحة، وتقديم خدمات عصرية ذات جودة عالية تسعد المجتمع، وتعزز من ريادة الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية .
وقال : إن بلادنا تعمل بكل طاقاتها وفي كل مجالاتها على تحقيق النتائج الإيجابية المتقدمة دولياً، والتي توضح مدى اهتمام القيادة الرشيدة بتوفير أفضل المقومات المعيشية لتعزيز مسيرة الأمن والأمان، مما يجعل سكان الدولة عموماً، وإمارة أبوظبي خصوصاً، الأكثر حظاً بما يتمتع به الوطن من معايير أمان دولية راقية لا مثيل لها في العديد من دول العالم.
وام