أفرجت المحكمة العليا في البرازيل عن حارس المرمى البرازيلي برونو سوزا بعد قضائه أقل من نصف عقوبة سجنه التي تبلغ 22 عاما وذلك على خلفية قيامه بقتل صديقته.
وقررت المحكمة أن يستكمل برونو سوازا باقي مدة حبسه تحت الإقامة الجبرية في منزله.
وكان برونو(34 عاما) قد حصل على الإفراج في منتصف شهر فبراير عام 2017، رغم أنه قضى في محبسه سبع سنوات فقط من أصل 22 عاما هي مدة عقوبته قبل أن يعود للسجن سريعا.
وأثار الإفراج عن برونو ثم تعاقده مع نادي بوا سبورت الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية البرازيلي، حالة من الاستياء في البرازيل.
وحصل الحارس البرازيلي على حريته بعدما قدم محاميه طلبا بهذا استنادا إلى إغفال القضاء طوال عدة سنوات اتخاذ قرار بشأن الطعن الذي قدمه اللاعب على الحكم الصادر في حقه، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأصدرت المحكمة آنذاك قرارها بالإفراج عن برونو بعد أن قضى سبع سنوات في السجن بدون أن يتلقى أي رد على الطعن الذي قدمه ضد الحكم.
وكان برونو يعد أحد أبرز الحراس الواعدين في الكرة البرازيلية في عام 2010، إلا أن مسيرة هذا اللاعب، الذي كان يلعب في ذلك العام ضمن صفوف نادي فلامينجو، توقفت عندما ألقت الشرطة القبض عليه على إثر الاشتباه في قيامه بقتل عارضة الأزياء اليزا ساموديو.
ونشب نزاع كبير بين برونو، الذي كان متزوجا من امرأة أخرى، وصديقته بعد أن طالبته الأخيرة بالاعتراف بطفل لهما، حتى أنها بدأت في تلك الفترة في إجراءات مقاضاته من أجل إجباره على الاعتراف بهذا الابن.
واتهم برونو بأنه أطعم كلابه بجثة صديقته بعد أن قتلها.
البيان