يتعرّض الأطفال المصابون بالتوحد لمضايقات من زملائهم وأيضاً أشقائهم، وفكرة أن تصل المضايقات إلى داخل المنزل قد لا تخطر على بال الأبوين، لكنها حقيقة كشفتها دراسة حديثة نشرتها دورية “أوتيزم”. التوحد اضطراب عصبي يؤدي إلى أعراض مثل: ضعف الرغبة في التحدث واستخدام الكلمات، وتفادي التواصل عن طريق العيون أثناء المحادثات، وتكرار بعض الحركات.
ولايزال سبب اضطراب التوحد غير معروف. لكن توجد إجراءات تسهّل بعض الأنشطة والتفاعلات الاجتماعية على طفل التوحد. إليك كيف يمكنك مساعدته على تحسين حياته:
* ابحث عن طرق للتواصل لا تعتمد على الكلمات، مثلاً تعرّف على الأصوات التي تثير اهتمامه والتي يحبها، واللفتات البسيطة التي يقدرها، أو تثير حماسه.
* ركّز على الجوانب الإيجابية في شخصية طفل التوحد، وامتدح أداءه عندما يكون جيداً، وقم بتقدير أفعاله الجيدة.
* حافظ على الروتين، فطفل التوحد يقدر الروتين كثيراً، واستخدم هذه المواظبة في تعليم الطفل مهارات وسلوكيات جديدة.
* راقب الطعام الذي تقدمه للطفل، فالأطعمة التي تحتوي على إضافات غذائية، مثل المنكّهات، ومحسنات الطعم، والألوان الغذائية، والسكر والدهون الزائدة المضافة؛ كلها تزيد من رغبته في الوحدة. قدّم له الأسماك والخضروات والفواكه والدهون الصحية كالمكسرات.
* حاول إدماج الطفل في نشاط يومي، مثل اصطحابه يومياً لشراء البقالة، أو الزيارات الاجتماعية الصغير المتكرّرة، أو بعض مشاركته في بعض المهام المنزلية اليومية.
موقع 24