توصلت دراسة أمريكية إلى أضرار جديدة للتدخين يمكن أن تستمر لسنوات حتى بعد الإقلاع عن التبغ وهي بطء شفاء الجروح، وآلام الساقين. وتنضم هذه الآثار الجانبية لمجموعة الأضرار المعروفة عن التدخين وأهمها: أمراض القلب والرئة وانسداد الشرايين وتلف خلايا الكلى والسرطان.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة جون هوبكنز يقلل التدخين من تدفق الدم في الأوعية الدموية للساقين والأطراف، ويمكن أن يستمر هذا التأثير السلبي لـ 30 سنة عقب الإقلاع عن السجائر.
ووجدت الدراسة أن الذين يدخنون علبتين في اليوم لمدة 5 سنوات، أو علبة يومياً لمدة 10 سنوات يتضاعف لديهم خطر انسداد الأوعية الدموية مقارنة بمن لم يسبق لهم التدخين.
واعتمدت أبحاث الدراسة على البيانات الصحية لـ 13355 شخصاً بينهم 3323 مدخن، و4185 سبق لهم التدخين وأقلعوا عنه. وتم تتبع البيانات الصحية لمدة 26 سنة.
وتوصلت النتائج إلى أن التدخين يؤثّر سلباً على تدفق الدم في الأطراف وخاصة الساقين، ويؤدي ذلك إلى بطء شفاء الجروح ونوبات من الألم تضرب الساقين.
موقع 24