وتابع الباحثون في الدراسة حالات 2154 شخصا مسنا في الولايات المتحدة، لمدة 4 أعوام، وتراوحت أعمار المشاركين في القضية بين 70و81 عاما.

وكان بعضهم في حالة صحية جيدة، إذ لم يبد عليه أنهم يعانون من مشكلات ذهنية أو أي وهن بدني، وفئة منهم تعاني من عارض أو اثنين من أعراض الهشاشة.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الأميركية للأمراض أن 277 من أفراد عينة الدراسة أصبحوا يعانون من الهشاشة.

وذكرت أن من بين 1020 مسنا كانوا في حالة صحية جيدة في البداية.

وكان الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا رديئا معرضين لخطر الهشاشة بمعدل مرتين أكثر من أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا، أما النظام الغذائي المتوسط الجودة، فقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالهشاشة بنسبة تصل إلى 40 في المئة.

وقالت الباحثة التي قادت الدراسة، ليندا ميلو، إنه لو لم يكن من المؤكد أن تناول البروتين يمنع خطر الهشاشة، فإن تناول كمية كافية من الأطعمة التي تحتوي هذا المكون، مهم لكبار السن للحفاظ على كتلة العضلات وقوتها.

ووضع الباحثون معايير للشخص الذي يعاني من الهشاشة، وهي فقدان غير مقصود للوزن بنسبة 5 في المئة خلال 12 شهرا، وضعف قوة قبضة اليد وألم شديد في المفاصل.

وتم مقياس جودة النظام الغذائي من خلال استبيانات توزع على المشاركين، لمعرفة حجم الغذاء ونوعه.

وتؤكد الإرشادات الغذائية الأميركية على تناول الفواكه الكاملة والخضراوات الطازجة والحبوب والحليب قليل الدسم ومنتجات الألبان والبروتين من مجموعة متنوعة من المصادر.

وتنصح هذه الإرشادات أيضًا بعدم تناول الأطعمة الغنية بالملح والدهون المشبعة والسكريات.