دشنت شرطة أبوظبي في إدارة الأزمات والكوارث نظام /بلاس داتا/ /Plass Data/، المتخصص في عملية دمج ومطابقة قاعدة بيانات وسجلات ضحايا الكوارث مجهولي الهوية.
وأوضح العميد سهيل سعيد الخييلي، مدير قطاع العمليات المركزية، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تقتني هذا النظام الذي يعد خطوة سباقة في عملية تحديد هوية الضحايا بسرعة، انطلاقا من واجب الاحترام اتجاه هؤلاء الضحايا وأسرهم، والتعامل معهم بأعلى درجات الإنسانية.
وذكر العقيد أحمد الكندي، مدير إدارة الأزمات والكوارث بقطاع العمليات المركزية، أن الهدف من النظام هو التعامل بطريقة صحيحة ودقيقة ومناسبة مع البيانات الحساسة التي يتم جمعها بعد تحديد هوية الضحايا من خلال فحص الجثامين، والتواصل مع أسر الضحايا، وبهذه الطريقة يمكن تحديد هوية الضحايا بطريقة علمية أكيدة وسريعة، وبأقل التكلفة، وأقل طاقم بشري، عبر إدارة البيانات بطريقة آمنه ودقيقة وبدون أخطاء، كما يتيح إمكانية اتباع الإجراءات المعتمدة للتعامل مع الكوارث، والالتزام بالمعايير الدولية لتحديد هوية الضحايا.
وأشار الرائد مبارك الخييلي، مدير مكتب شؤون الضحايا بإدارة الأزمات والكوارث، إلى أن النظام يعتبر أول نظام إلكتروني لنماذج ما قبل الوفاة ونماذج ما بعد الوفاة في عملية الدمج والمطابقة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تطبق جميع الدول الأعضاء في المجموعة المرشدة لتحديد هوية ضحايا الكوارث في المنظمة الدولية للشرطة الدولية النظام، موضحاً أن الإمارات تعتبر المرجع الأول على تعديل النماذج في المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الانتربول/فرنسا، وتم تدريب 17 منتسبا من مختلف الجهات المعنية والمتخصصة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي على النظام.
وأشار السيد ريني من شركة Plass Data، أن النظام يتميز بالسهولة في التعرف على هوية ضحايا الكوارث في عملية الدمج والمطابقة، والسرعة في إنجاز العمل المطلوب في عملية تحديد هوية ضحايا الكوارث، كما تم وضع النسخة العربية الأخيرة التي تم تعريبها من الإمارات على موقع الشرطة الجنائية الدولية الانتربول/ فرنسا.
وام