أعلنت شرطة مدينة إل باسو الأميركية أنّها وجّهت تهمة القتل إلى المشتبه بارتكابه مجزرة في المدينة السبت راح ضحيتها 20 شخصاً، مشيرة إلى أنّ المتّهم البالغ من العمر 21 عاماً يواجه عقوبة الإعدام.
وقال المتحدث باسم الشرطة السيرجنت روبرت غوميز خلال مؤتمر صحافي إنّ “المشتبه به وجّهت إليه تهم ارتكاب جرائم قتل” بإطلاقه النار على متسوّقين داخل مركز تجاري، في هجوم رجّحت الشرطة أن يكون دافعه عنصرياً.
وصباح السبت أطلق المتّهم النار في مركز وولمارت التجاري الذي يقصده خصوصاً من هم من أصل إسباني، فقتل 20 شخصاً بينهم ستة مكسيكيين. وسقط غالبية القتلى داخل وولمارت في حين سقط البقية في موقف السيارات.
وقالت وزارة العدل الفدرالية إنّها تتعامل مع الهجوم على أنّه “إرهاب داخلي”، في حين أعلنت الشرطة أنّها تتحقّق من صحة بيان نشره على ما يبدو المتّهم قبيل تنفيذه الهجوم ويندّد فيه بـ”غزو ذوي الأصول الإسبانية” لتكساس.
ويذكّر البيان كذلك بالمجزرة التي ارتكبها رجل عنصري أبيض في نيوزيلندا بإطلاق نار على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في 15 آذار/مارس مسبباً مقتل 51 شخصاً.
وتقع مدينة إل باسو البالغ عدد سكانها 680 ألف نسمة على الحدود مقابل مدينة سيوداد خوايز المكسيكية. و83% من سكانها هم من أصول إسبانية، وفق إحصاءات عام 2018.
سكاي نيوز عربية