بعد ساعات طويلة من الجدل، والشائعات، وتضارب الأنباء، أكد وزير النقل المصري، كامل الوزير، أن نجم المنتخب المصري محمد صلاح، قد تبرع بثلاثة ملايين دولار (نحو 50 مليون جنيه مصري) لصالح المعهد القومي للأورام.
وكان نجم ليفربول الإنجليزي قد عبر عن تضامنه مع أسر قتلى ومصابي الحادث الإرهابي، الذي شهدته القاهرة في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وقتل نحو 20 شخصا على الأقل فيما أصيب نحو 30، من جراء انفجار سيارة تحمل متفجرات وقع بشارع كورنيش النيل في منطقة السيدة زينب، أمام معهد الأورام وسط القاهرة.
وكتب محمد صلاح في تغريدة على موقع “تويتر”: “كامل دعمي وعزائي لأسر ضحايا ومصابي انفجار معهد الأورام”.
والثلاثاء أكد الوزير المصري على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، انضمام صلاح لقائمة المتبرعين للمعهد.
ونشر الوزير على صفحته قائلا: “فخر مصر محمد صلاح يتبرع بـ 3 ملايين دولار لصالح معهد الأورام”.
إلا أن صلاح لم يعلن بالشكل الرسمي، المعهود عنه، عن تبرعه لصالح المعهد، سواء عن طريق منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، أو وكيل أعماله رامي عباس، كما حدث في وقت سابق وقت تبرعه لصالح صندوق تحيا مصر.
تأكيد آخر
كما نقلت قناة “دي ام سي” الفضائية المصرية عن رئيس جامعة القاهرة، محمد عثمان الخشت، تأكيداته بشأن تبرع صلاح بالمبلغ ذاته، فيما رفضت أسرته الإفصاح عن التفاصيل مفضلة الحديث باقتضاب عن كون اللاعب قد قام بـ”فعل خير”.
واستيقظ مئات من مرضى السرطان، في وقت مبكر الأحد، مفزوعين إثر وقوع انفجار ضخم هز أرجاء معهد الأورام الحكومي، التابع لجامعة القاهرة.
وأسفر الحادث عن مقتل 20 شخصا وإصابة العشرات، فضلا عن خسائر مادية كبيرة، فيما أعلنت وزارة الداخلية في وقت لاحق أن التحقيقات توصلت إلى أن إحدى السيارات في حادث التصادم أمام معهد الأورام كان بداخلها كمية من المتفجرات معدة لتنفيذ عملية إرهابية.
وقالت الوزارة في بيان إن التقديرات تشير إلى أن السيارة، التي كانت تسير عكس اتجاه السير، كانت تتجه إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.
سكاي نيوز عربية