شيعت إحدى قرى مدينة المحلة، بمحافظة الغربية في مصر، جثامين 17 شخصاً من أسرة واحدة، من ضحايا انفجار السيارة أمام مستشفى معهد الأورام في القاهرة، كانوا يستقلون سيارة أجرة عائدين إلى منازلهم عقب حضور حفل خطبة ابنتهم، التي توفي والداها وعمها ومعظم أقاربها في الحادث.

وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت وفاة 22 شخصاً، وإصابة عشرات.

وحدد الطب الشرعي هوية الضحايا بعد إجراء تحليل الحمض النووي للجثامين، ثم وصرحت النيابة العامة بدفنها.

وينتمي معظم الضحايا لأسرة واحدة وكانوا يستقلون سيارة أجرة عائدين إلى منازلهم عقب حضور حفل خطبة ابنتهم، التي توفي والداها وعمها ومعظم أقاربها في الحادث، وفقاً لـ “بي بي سي بالعربي”.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد اعتبرت الحادث عملا إرهابياً واتهمت جماعة مسلحة تسمي نفسها حركة سواعد مصر “حسم” بارتكابه.

وقالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن تعمل على تحديد نوع المتفجرات وخط سير السيارة ومكان تجهيزها وهوية قائدها، مشيرة إلى أن أسلوب تنفيذ العملية “يشي بشكل كبير بتورط حركة حسم”.

البيان