قتل خمسة أشخاص، اليوم الأربعاء، بتفجير سيارة مفخخة في بلدة في شمال شرق سوريا.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التفجير وقع بالقرب من مبنى البريد في بلدة القحطانية في محافظة الحسكة التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد.

وأورد المرصد أن “التفجير وقع أثناء مرور سيارة عسكرية”، مشيراً إلى أنه أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، هم ثلاثة أطفال وشخصان لم يتمكن من تحديد هويتهما، كما أصيب آخرون بجروح.

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وقوع التفجير، مشيرة إلى “ارتقاء عدد من الشهداء” من دون تحديد الحصيلة.

ولم تتبن أي جهة التفجير، إلا أن تنظيم داعش الإرهابي يتبنى دورياً هجمات واعتداءات في المنطقة.

وتستهدف غالبية الاعتداءات عناصر من قوات سوريا الديموقراطية، وهو تحالف فصائل كردية وعربية.

وفي هجوم يعدّ بين الأكثر دموية خلال الأشهر الماضية، قتل عشرة مدنيين وسبعة مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية في تفجير سيارة مفخخة في مدينة الرقة (شمال) في يونيو الماضي.

وبعد إعلانها القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في شهر مارسالماضي إثر معركة في شرق سوريا، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية بدء مرحلة جديدة في قتال التنظيم، تتمثل في ملاحقة خلاياه النائمة بتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وما تزال توجد خلايا نائمة للتنظيم في البادية السورية المترامية الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود العراقية.

ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على التنظيم لا يعني أن خطره قد زال مع قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق التي طُرد منها وانطلاقاً من البادية السورية.

الاتحاد