أعلن جنرال أميركي أن تنظيم “داعش” الإرهابي لديه معسكرات تدريب في شرق ليبيا تراقبها الولايات المتحدة عن كثب.
واستبعد الجنرال ديفيد رودريغز تنفيذ أي عمل عسكري ضد المعسكرات “الحديثة العهد” في المستقبل القريب.
وصرح رودريغز قائد القيادة العسكرية الأميركية في افريقيا، أمام صحافيين، أن إرهابيي التنظيم “أقاموا معسكرات تدريب هناك”.
واعتبر أن نشاط التنظيم في شرق ليبيا “محدود جدا وحديث العهد”. وقال إن “قرابة مئتي” ناشط موجودون في المعسكرات، مضيفا أن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة المنطقة تحسبا لأي توسع للتنظيم.
وفي وقت تشن الولايات المتحدة حملة جوية ضد التنظيم في العراق وسوريا، استبعد رودريغز ضرب معسكرات التدريب هذه وقال ردا على سؤال بهذا الصدد “كلا، ليس في الوقت الحاضر”.
وأضاف “لكننا سنواصل المراقبة والمتابعة عن كثب في المستقبل لنرى ماذا سيحصل وما إذا كان (التنظيم) ينمو بشكل متزايد”.
وقال رودريغز إنه يبدو أن عناصر “داعش” في ليبيا لم يأتوا من الخارج بل هم عناصر من ميليشيات سابقة أعلنوا ولاءهم للتنظيم.
وتأتي تعليقات الجنرال بعد أن أعربت الولايات المتحدة وأوروبا عن “قلقها الشديد” إزاء تزايد أعمال العنف والانفلات الأمني في ليبيا.
وحذر خبراء من أن التنظيم بات له موطئ قدم في مدينة درنة (شرق).
الاتحاد