تُعد بوابة المدينة المنورة الواقعة على طريق الهجرة السريع، إحدى مكونات الهوية البصرية التي نفذتها هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكون واجهة حضارية تحتفي بالمستفيدين من خدمات الطريق السريع (المدينة المنورة / مكة المكرمة )، القادمين والمغادرين من المدينة المنورة.
وأنطلقت الخدمات الحكومية المُقدمة لضيوف الرحمن في البوابة لأول مرة هذا العام بالتزامن مع موسم الحج 1440هـ، ضمن منظومة الخدمات التي تقدمها الجهات المشاركة في أعمال الحج لزوار المدينة المنورة، التي تحظى بإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة رئيس لجنة الحج والزيارة بالمدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة نائب رئيس مجلس الهيئة.
وتُحاكي البوابة المُنفذة على مساحة 25.000 م2، الطراز العمراني التاريخي المرتبط بالمدينة المنورة، ويتكون المشروع من 3 مباني رئيسية تعلوها مظلتان معدنيتان مكسوة بالألومينيوم والإكريليك على ارتفاع 13 متراً ، وطول 65 متراً وعرض 21 متراً لكل منهما، وتُزينهما عبارة ” لا إله إلا الله ” المُضاءة من الجانبين العلوي والسفلي وتزين المظلات منتصف الواحة فيما تحتضن الواحة أشجار النخيل لتزيين منطقة استقبال وتوديع المسافرين.
وصُممت البوابات التي تبعُد عن المدينة المنورة 38 كيلومتراً، لتسمح بعبور المركبات في أربعة مسارات رئيسية لكل الجانبين وتعمل المسارات على تحرير حركة المرور فضلاً عن استخدام التقنيات الرقمية الحديثة المزودة بـ 35 كاميرا للمراقبة والمتابعة الأمنية المرتبطة بالجهات ذات العلاقة والمستشعرات الأرضية وغيرها ضمن خطة الهيئة لدعم برامج الخدمة للجهات المشاركة في استقبال وتوديع المسافرين وتسهيل مهام الجهات المرتبطة بأعمال الحج في خدمة مستفيدي خدمات الطريق السريع وتعكس البوابات في تصميمها الإبداعي صورة من صور التطور العمراني الذي تشهده المدينة المنورة.
المصدر: الاتحاد – أبوظبي