اقتربت القاهرة من إنهاء خلافات الفرقاء السودانيين، إذ أفادت مصادر في الجبهة الثورية السودانية، أمس، بوجود تقدم في المباحثات بين الجبهة وقوى الحرية والتغيير.
وتستمر المباحثات بين الطرفين لحسم النقاط الخلافية التي أبدتها الجبهة، وأبرزها عدم ذكر اسمها في الوثيقة الدستورية، ما يثير مخاوف لديها تتعلق بإقصائها من المعادلة في المرحلة الانتقالية وما بعدها. وتطالب الجبهة بإدراج الاتفاق الذي وقع بينها وقوى الحرية والتغيير في أديس أبابا مؤخراً، بشأن رؤية السلام، في الوثيقة.
ومن المقرر أن تنتهي المفاوضات بين الطرفين اليوم، مع إمكانية لتمديدها حسب سير المفاوضات. وكانت الجبهة الثورية السودانية أبدت تحفظها على الإعلان الدستوري، الذي وُقّع بالأحرف الأولى في الرابع من أغسطس الجاري.
البيان