شن متمردون هجمات جديدة في مختلف أنحاء شمال ميانمار، وفقاً لما أعلنه متحدث باسم الجيش، اليوم الخميس.
وأحرق المهاجمون مركز شرطة وقتلوا موظفاً مدنياً واحداً على الأقل في كلية عسكرية مرموقة.
وأعلن التحالف الشمالي، وهو تكتل لجماعات مسلحة تنشط في المنطقة، مسؤوليته عن الهجمات التي استهدفت الأكاديمية التكنولوجية للخدمات الدفاعية في بيين لوين غربي ولاية شان وأربعة أهداف أخرى.
وقال تون تون نيي المتحدث باسم الجيش إن الجنود يقاتلون المتمردين في بلدة “ناونج تشاو” قرب جسر جوكتيك وهو جسر للسكك الحديدية أقيم إبان الاحتلال البريطاني.
وأضاف أن المتمردين دمروا جسراً آخر كما أحرقوا مكتب شرطة مكافحة المخدرات في البلدة.
وقال “هناك خسائر بشرية… لكن لا يمكننا تأكيد العدد بعد”.
وأوضح مسؤول في خدمة الإطفاء أن قتالاً رُصد أيضاً عند بوابة تحصيل رسوم على الطريق السريع المؤدي إلى لاشيو.
وتمثل الهجمات تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر منذ عقود في المنطقة حيث تقاتل جماعات عديدة من أجل الحصول على حكم ذاتي أكبر للأقليات العرقية.
ولم تكن بلدة بيين لوين العسكرية، وهي محطة بريطانية سابقة فوق هضبة على مشارف مدينة ماندالاي، قد تأثرت بتجدد القتال في المنطقة حتى يوم الخميس.
وانتهى اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لأشهر في يونيو الماضي وتم تجديده مؤخراً حتى 31 أغسطس الجاري.
وقال متحدث باسم التحالف الشمالي إن التحالف يرد على تحرك للجيش مؤخراً في المناطق العرقية.
الاتحاد