تحرص هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على المساهمة في دعم المؤسسات الثقافية والإعلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة عموما وإمارة الفجيرة خصوصا وفقا لرؤى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة الذي يؤمن بدور الثقافة في بناء وتطوير المجتمعات الإنسانية.
وتم افتتاح فرع لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في مدينة دبا الفجيرة في عام 2007 بهدف تنشيط الحركة الثقافية في هذه المدينة وضواحيها واستجابة للتوسع في الفعاليات المسرحية والفنية هناك ولا سيما مع تخصيص “بيت المونودراما” ليكون مظلة للمسرحيين المحليين والعالميين وهو يضم مسرحا مجهزا يتسع لعدد 130 مقعدا اضافة الى مكتبة عامة.
وللهيئة مجلس إدارة يرأسه الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي يتابع خطط وبرامج واستراتيجيات الهيئة ويعطي توجيهاته بشكل دائم من أجل تحقيق التطوير والتميز المستمر في أدائها.
وتقوم رسالة الهيئة على أن الثقافة هي عنوان الشخصية الوطنية التي تميزها عن غيرها وأنها واحدة من أهم عوامل التقدم الاجتماعي والتنمية البشرية الشاملة فلذلك أخذت الهيئة على عاتقها مهمة رعاية الأنشطة الثقافية والإعلامية في المجالات العلمية والبحثية والإبداعية وذلك من خلال توفير المناخ الملائم للعمل فيها وتعزيز وتنشيط الحركة الثقافية باستغلال الطاقات المتاحة والعمل على دعمها وتطويرها.
وحققت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الكثير من المنجزات سواء على المستوى الفني أو الإعلامي او الثقافي وأضافت بعدا جديدا للجهود التى تبذلها إمارة الفجيرة فى سبيل الترويج لمقوماتها الثقافية والاعلامية والسياحية والتنموية فيما أصبحت الهيئة محط أنظار العلماء والمفكرين والإعلاميين الذين يحرصون على حضور كل فعالياتها وانشطتها.
واستطاعت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في أقل من عقد من الزمان أن تضع إمارة الفجيرة على خارطة الثقافة العربية والعالمية من خلال مشاركاتها الفعالة فى المهرجانات والملتقيات العربية والعالمية بالإضافة الى تواجدها بشكل مؤثر فى مجالس إدارات المنظمات والهيئات المعنية والمهتمة بالثقافة والفنون .
واقامت الهيئة العديد من الفعاليات والانشطه الإعلامية والثقافية منها مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما حيث تعتبر تظاهرة مسرحية تقيمها إمارة الفجيرة مرة كل سنتين حيث شكلت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي للمهرجان منذ انطلاقته الأولى أهم أسس النجاح التي حققها المهرجان دورة تلو اخرى الى جانب دعم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة والمتابعة الدائمة للشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس اللجنة العليا للمهرجان وحرصه على تحقيق المزيد من النجاحات لهذا المهرجان الذي أسهم في وضع إمارة الفجيرة على خارطة العالم الثقافية والفنية في فترة زمنية قياسية.
وترسخ مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما كواحد من المهرجانات المسرحية العالمية وتميز عن بقية المهرجانات المسرحية العربية باهتمامه بنوع من المسرح ذي بعد ثقافي غير تجاري أو استهلاكي هو مسرح الممثل الواحد فكان تنظيم هذه التظاهرة المسرحية احتفاء بالمسرح كفن يرتقي بوعي الناس ويحسن من ذائقتهم الفنية بعيدا عن بريق الجوائز والمسابقات وترسيخا لحضور المسرح المونودرامي /مسرح الممثل الواحد/ في الحياة المسرحية العربية عامة والإماراتية خاصة وخلق ظروف وشروط تطور هذا الفن المسرحي الصعب والراقي ودعم الكوادر الشابة والموهوبة والتي يمكن أن تنهض به.
وانطلق مهرجان الفجيرة في عام 2003 ونجح في توجيه الأنظار إلى لون من ألوان التعبير المسرحي الذي بات يشغل اهتمام المعنيين بفن المسرح بعد أن ترسخ في الحياة المسرحية العربية والعالمية من خلال مساهمة عدد من الكتاب والفرق المسرحية في إظهاره وشكل مناخا فاعلا ومثمرا لنمو هذا الفن وازدهاره من خلال إقامة عروض مسرحية تستوفي المستوى الفني المطلوب وذلك بمشاركة دول عربية وأجنبية كثيرة إضافة إلى ندوات تطبيقية وحوارية تثقيفية تقام على هامش المهرجان.
واطلقت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام الدورة الاولى من ملتقى الفجيرة الاعلامي عام 2010 بالتعاون مع كلية الإعلام في فرع جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالفجيرة وجاءت الدورة الأولى تحت شعار ” الإعلام..
تغطية للأحداث أم صناعة لها” في حين حملت الدورة الثانية في العام التالي عنوان “الإعلام الجديد في عالم متغير” .. وناقشت الدورة الثالثة التي أقيمت عام 2012 موضوع “الإعلام والترجمة” أما الرابعة في 2013 فقد انشغلت بموضوع “الإعلاميين المصداقية والتضليل” .. في حين جاءت الدورة الخامسة عام 2014 لتناقش موضوع “المرأة والاعلام .. الصورة الأخرى”.
**********———-********** ونجح الملتقى في استقطاب عدد من الإعلاميين والمفكرين البارزين محليا وعربيا وعالميا عرضوا آرائهم وأفكارهم فيما أتيح لطلبة ثلاث كليات إعلام تضمها الفجيرة المشاركة في الملتقى ومنحوا فرصة التماس المباشر مع الإعلاميين المعروفين.
كما واصل ملتقى الفجيرة للربابة فعالياته ببعد عربي ودولي بحضور باحثين وعازفين وإعلاميين من الدول العربية والأجنبية إضافة إلى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.. وقدم خلال دوراته أرشيف نوعي في مجال البحث والدراسة لجميع المهتمين بآلة الربابة.
ومع رفد الملتقى الموسيقي بالباحثين المتخصصين والعازفين المتميزين بات ملتقى الفجيرة للربابة الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام مرجعا مهما للباحثين والمهتمين والجهات الفنية الأكاديمية وحتى الجهات المعنية بالحفاظ على التراث الفني العربي والشرقي الأصيل.
كما نظمت الهيئة مسابقة الفجيرة للتصوير الضوئي التي تهدف بنسختيها المحلية والعربية إلى النهوض بالمستوى الفكري والجمالي والثقافي بإبراز المعالم الموروثة والحضارية في الفجيرة خاصة والدولة عامة وفي الوطن العربي وتقديم أعمال ابداعية تعبر عن الواقع ورفع الذائقة الجمالية وإحياء الفنون البصرية وتشجيع المهتمين في مجال التصوير الفوتوغرافي لتقديم ابداعاتهم وتطوير قدراتهم الفنية وكذلك الاستفادة من الخبرات في مجال الفنون البصرية.
وركزت الجائزة منذ انطلاقها في العام 2007 وعبر دورتها الأولى على المشاركات المحلية من داخل الدولة ولاحقا شهدت الجائزة انطلاق النسخة العربية بمشاركات كبيرة ترصد غنى الموروث العربي والعادات والتقاليد وستتعمق تجربة هذه الجائزة المهمة على المستويين العربي والدولي في الدورات المقبلة.
وتحمل المسابقة في كل عام عنوانا يعبر عن الهدف الذي تقام من أجله مع التركيز على ما تحتويه إمارة الفجيرة من مواقع طبيعية وموروث ثقافي وحضاري متميز كما يتم اختيار أفضل الصورلعرضها للمشاهدين في معارض خاصة لتعميم الفائدة وتبادل الآراء.
وتمتاز المسابقة بتنظيم جولة تعريفية لأماكن التصوير الخاصة بالمسابقة تتخللها ورش عمل يشارك بها نخبة من أبرز المختصين في مجال التصوير الفوتوغرافي في الدول .
وانطلقت مسابقة الفجيرة الدولية للتصوير الصحفي /فيبكوم/ تنفيذا لرغبة إمارة الفجيرة التي شهدت في السنوات الأخيرة نموا كبيرا وسريعا أدى إلى الاستثمار على نطاق واسع في قطاع الثقافة والإعلام ..وتتطلع إمارة الفجيرة من خلال هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام إلى نشر وإثراء الثقافة وتعميمها وتسليط الضوء على الإعلام ودوره في نقل المعلومات بشكل موضوعي ولذلك فقد فتحت إمارة الفجيرة المجال – بالاشتراك مع وكالة الصحافة الفرنسية فرانس برس/- أمام جميع المصورين الصحفيين المحترفين للمشاركة والتنافس في هذه المسابقة .
وتهدف مسابقة الفجيرة الدولية للتصوير الصحفي إلى تطوير مجال التصوير الصحفي حيث لا يقتصر دورها على إبراز أعمال المصورين الذين يتم اختيارهم عن طريق لجنة تحكيم تضم عددا من الخبراء والمحترفين الدوليين بل يمتد إلى تكريم وإبراز الأعمال الاستثنائية للمصورين الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل ضمان تحقيق المثل الديموقراطية التي تحكم مهنة التصوير الصحفي.
ويتنافس المشاركون في مسابقة الفجيرة الدولية للتصوير الصحفي من خلال محورين يتم اختيارهما من ضمن المحاور الخمسة المقترحة للمسابقة وهي /الأخبار و البيئة و الاقتصاد و الرياضة والتقرير الصحفي “الريبورتاج”/ وسيتم تسليم الفائزين كأسا بالإضافة إلى جائزة نقدية كما ستعرض الأعمال الفائزة في معرضين يقام أحدهما في قلب مدينة باريس والاخر في الفجيرة.
ونظمت هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام بالتعاون مع الهيئة العالمية للمسرح المسابقة الدولية والعربية لنصوص المونودراما بهدف تشجيع الكتابة المونودرامية ودعم المكتبة المسرحية بنصوص المونودراما .. وقد أطلقت المسابقة بنسختيها الانجليزية والفرنسية عام 2002 من قبل رابطة الكتاب الدولية ورابطة الممثل الواحد الدولية وقام المركز الإقليمي للهيئة العالمية للمسرح بالفجيرة وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بإطلاق النسخة العربية من هذه المسابقة للمرة الأولى عام 2008 وتقوم هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بطباعة النصوص الفائزة وترجمتها للغة الانجليزية لإتاحة فرصة العمل على إنتاجها مسرحيا من قبل الكثير من المخرجين العالميين.
اما جائزة الفجيرة للإبداع المسرحي فقد أطلقت بناء على توجيهات الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وهي الجهة المنظمة لمهرجان المونودراما والراعية للجائزة التي انبثقت عنه لأول مرة هذا العام بمناسبة دخول مهرجان الفجيرة عامه العاشر.
**********———-********** والجائزة ذات طبيعة عالمية ينالها في كل دورة مبدع مسرحي له مسيرة ممتدة من العطاء الفني وضع خلالها بصمته على الخشبة وقدم فيها إبداعاته بالتمثيل أو الإخراج أو التأليف في أي بقعة من العالم ليكون ذلك تكريما للفنان وللمسرح وللإبداع.
وأطلق مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في دورته الخامسة جائزة الفجيرة الدوليـة للمونودراما “فاليري كازانوف” وهي جائزة تمنح مرة كل سنتين لأفضل عرض أوممثل يساهم في الحركة المسرحية العالمية وتخليدا لاسم الراحل المسرحي ورئيس الرابطة الدولية للمونودراما الأسبق الروسي فاليري كازانوف.
وتم انشاء موقع الفجيرة نيوز وهو أول موقع إخباري الكتروني شامل على مستوى الدولة يعمل تحت مظلة هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام .
وبدأ الموقع بثه في يونيو 2011 ومنذ ذلك التاريخ بدأ الموقع يفرض حضوره في الساحة الإعلامية المحلية حيث يتم اعتماده كمرجع رئيسي للأخبار الخاصة بإمارة الفجيرة وقامت العديد من الصحف والمواقع المحلية والعربية بالإشارة إليه أوالنقل عنه في أكثر من مناسبة ولعل الباحث اليوم عن خبر يتعلق بالفجيرة أو صورة ما عنها في محركات البحث العالمية على الشبكة الالكترونية مثل “غوغل” سيجد أن الخيار الأول له قادم من “الفجيرة نيوز” .
وتطور الموقع من تسع نوافذ اخبارية إلى نحو 60 نافذة أو خدمة على الصفحة الرئيسية يمكن من خلالها الوصول إلى الصفحات الداخلية وتصفح الأخبار وأيضا سماع إذاعة الفجيرة ومشاهدة أرشيف الصور الخاص والأرشيف المرئي والمسموع “مكتبة الفيديو” إضافة بالطبع إلى الاطلاع على الأخبار المحلية الخاصة بإمارة الفجيرة وأيضا أخبار الدولة “الإمارات الأخرى” والأخبار العربية والعالمية والاقتصاد والرياضة والمنوعات والتكنولوجيا والتعليم وغيرها.
وأطلقت النسخة الإنجليزية من الموقع في أغسطس 2012 عبر بث تجريبي ثم سرعان ما تم اعتماد البث الرسمي وأصبح يمكن للمتصفح في أي مكان في العالم متابعة أخبار الفجيرة الأساسية وشؤون أخرى من خلال النسختين العربية والإنجليزية.
كما تعد مجموعة الفجيرة للإعلام مشروعا إبداعيا إعلاميا يسعى إلى تشكيل قفزة نوعية في قطاع الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في الإمارات وإلى المساعدة في ابتكار محتوى إعلامي متميز ومتجدد في المنطقة.
وتعد المجموعة ايضا إحدى أبرز رواد صناعة الإعلام في المنطقة حيث تغطي حقيبة أعمالها عددا من قطاعات العمل الإعلامي فهي تمتلك وتدير العديد من القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية والصحف والمجلات بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات الإعلامية الأخرى في مقدمتها “مدينة الإبداع”.
وتوفر”الفجيرة للإعلام” حلولا إعلامية ومجموعة فريدة من التسهيلات والخدمات المتكاملة تعكس بمجملها مستوى الإبداع والإبتكار اللازم للإرتقاء للمستوى الأفضل.. وقد نجحت المجموعة في تنفيذ وإقامة أكثر من مشروع لـعملاء محليين ودوليين في الشرق الأوسط والعالم.. وتلتزم ” الفجيرة للإعلام” بتطوير المزيد من الخدمات المبتكرة في الفترة القادمة لتحقيق هذا التوجه.
كما تشكل “الفجيرة للإعلام” مشروعا مشتركا بين هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام و”عرب الدولية للخدمات الإعلامية” ويقع مقرها الرئيسي في مدينة الإبداع بالفجيرة ولها مكاتب في الفجيرة ودبي وعمان ومراكش و طنجة والخرطوم وجوبا وبرلين ومدريد ولديها فريق عمل يضم أكثر من 250 موظفا متخصصا في سبع بلدان.
كما تأسست مدينة الإبداع بموجب مرسوم أميري صادر عن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة كأحد منشآت هيئة الفجيرة للثقافة والاعلام وتديرها مجموعة “الفجيرة للإعلام”.. و تعد أحد المراكز الرائدة لصناعة الإعلام في المنطقة حيث توفر بيئة متكاملة مصممة خصيصا لتلبية احتياجات كافة القطاعات ذات الصلة بالإعلام والإتصال الجماهيري والتصميم من مؤسسات إعلامية وأفراد وشركات معنية بالتكنولوجيا والتدريب الإعلامي.. و تدعم مدينة الإبداع عمل المجموعات الإعلامية القائمة في المنطقة وقد تم تطويرها على نحو تكاملي معها بما يضمن عملية تطوير مثالية لصناعة الإعلام والترفيه في المنطقة.
وترتكز مهمة مدينة الإبداع على تطوير ودعم القطاعات الإعلامية المبتكرة إقليميا وإيجاد بيئة عمل متكاملة اقتصادية متحررة من القيود التقليدية لتساعد على تطوير المحتوى وتعزيز ثقافة الإبداع والإبتكار في مختلف مجالاتها المتخصصة.
وتتألف مدينة الإبداع من سبعة نطاقات رئيسية هي: القطاع البصري والسمعي الذي يتضمن البث الفضائي والإنتاج التلفزيوني والإذاعي بالإضافة إلى الإعلانات والفنون المسرحية والسينما والطباعة والنشر والتدريب الذي يغطي كافة النشاطات الإعلامية والتصميم والغرافيك وتكنولوجيا المعلومات والتقنية.
وتقدم مدينة الإبداع عددا من الخدمات التي تشمل تزويد الشركات والمؤسسات الراغبة بالاستثمار في المجال الإعلامي بالتراخيص المحلية وجميع الإجراءات والعمليات الحكومية وخدمات مركز الأعمال ومرافق البث الفضائي وشبكات البث التلفزيوني.. وتوفير البنى التحتية وجميع الخدمات اللازمة للإبداع الإعلامي بما فيها الإنتاج والطباعة والنشر والتسويق مدعومة بأحدث الوسائل التقنية والالكترونية وذلك بالاشتراك مع مؤسسة الفجيرة للإعلام بالإضافة إلى شركاء ذوي خبرة وكفاءة.
وام