أكد ممثل قوى الحرية والتغيير في السودان محمد ناجي أن التوقيع على الوثائق النهائية للفترة الانتقالية اليوم السبت يفتح صفحة جديدة في البلاد ويطوي حقبة من الفساد والانتهاكات.

وقال إن قوى الحرية والتغيير ستعمل على أن يكون السلام شاملاً في كافة مناطق الحروب دون استثناء، مشددا على تمسك قوى الحرية والتغيير بإجراء التحقيق العادل و الموضوعي في فض اعتصام القيادة العامة وكافة الانتهاكات التي ارتكبت بحق الشعب السوداني وألا يفلت أي مجرم من العقاب .

وقال” نتطلع لإنهاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة وكفالة حقوقها قانونا وممارسة، مطالبا بالعمل على إعادة السودان إلى المجمتع الدولي بشكل عاجل

وفي رسالة إلى الجمعيات الاهلية والجماعات الدينية قال ناجي” إن السودان يسعنا جميعاً ولابد ان نرعاه وعلينا ان نتفق على العيش معا فى سلام رغم الاختلافات بيننا”.

وطالب بنبذ العنصرية والقبلية وإشاعة التسامح وإعلاء قيمة الوطن فوق كل شيء.

وشدد على ضرورة تحقيق المساواة بين أقاليم السودان المختلفة.

ووصف المؤسسة العسكرية بانها “بذرة الوطنية” وهي تمثل درع الحماية والوقاية للسودان.

وطالب العالم باحترام السودان وشعبه.

ودعا الحركات المسلحة في السودان إلى الدخول فى حوار مثمر لتحقيق السلام الشامل فى البلاد من أجل الذين عانوا من ويلات الحروب.

ووقع المجلس العسكري الانتقالي السوداني وقوى “الحرية والتغيير” في العاصمة الخرطوم بصفة نهائية اليوم على الوثائق النهائية للفترة الانتقالية.

البيان