تشارك فرق المتطوعين في مبادرات خيرية، لترسم صور التكافل المجتمعي وروح التعاون، ومنها فريق «كلنا حاضرون» الذي يركز على العطاء والكثير من العمل الإنساني لنشر السعادة والفرحة في قلوب اليتامى ودعم المرضى، في إطار من التعاون مع جمعية المؤازرة الإماراتية لنشر السعادة في قلوب المرضى من مختلف الفئات والجنسيات.
وقال الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس الإدارة، كثيرة هي الأعمال الإنسانية التي تنبع من القلب ومن رغبة الإنسان في العطاء بدافع الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق كل عضو مشارك في الجمعية، ليكون من أهم أهداف الجمعية، دعم مرضى السرطان معنوياً ومادياً وتقديم الرعاية الشاملة للمصابين وذويهم.
وأوضح أن هذه المبادرة من أجل الدعم النفسي، وتخفيف المعاناة التي يمر بها مرضى السرطان، خصوصاً الأطفال ولرسم البسمة على شفاههم، وإدخال البهجة والفرح إلى نفوسهم.
وعن المبادرات الأخرى التي يقدمها الفريق، قالت بشاير الحمادي قائد الفريق «اعتدنا في كل عام أن نطلق الكثير من المبادرات الخيرية من «ماجلة البيت»، وهي مبادرة خيرية إنسانية تستهدف الأسر المتعففة في المجتمع، هدفها تقديم المؤن الغذائية لأكثر عدد من الأسر المحتاجة والمتعففة، وهذه الخطوة الخيرية التي يقدم عليها الفريق ساعدت الكثير من الأسر المتعففة، إلى مبادرة «صدقة راتب» وتهدف إلى أن تعم فكرة الصدقات البسيطة، ويكون عائدها النفسي للشخص، خصوصاً فئة الصغار لتزرع فيهم روح البذل والعطاء، بالإضافة إلى العنصر الأهم، وهو المفاجأة للفئة التي يتم استخراج الصدقة لها، من خلال رسالة «نحن نراكم ونحن نقدركم»، ويتم من خلال هذه المبادرة إخراج مبالغ بسيطة من الراتب، ومنها يتم شراء وجبات طعام وعصائر، حيث يتم تعبئة الوجبات من قبل المتطوعين الكبار والصغار، وتوزيعها بمناطق مختلفة.
وتضيف: من خلال مبادرة «فرحتكم فرحتنا» بالتعاون مع جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية، يتم توزيع ملابس بكافة مستلزماتها لـ «50 يتيماً» بمختلف الأعمار من أحذية وحقائب للفتيات، بينما الأولاد تم تفصيل كنادير وشراء أحذية لهم، وذلك كنوع من بث السعادة في قلوب اليتامى.

الاتحاد