تعتبر الجمعية الأمريكية لطب الأسنان أن الأسنان اللبنية للطفل في أهمية الدائمة لأنها تساعد الصغير على التحدث وبناء قدرته على نطق الكلام، كما أنها تشكّل اللبنة الأساسية لصحة الفم لاحقاً، لذلك عندما يلاحظ الأبوان وجود ضعف أو كسور أو تسوس في أول أسنان تنمو في فم الطفل ينبغي تحديد مصدر هذا الضعف: هل هو نتيجة مشاكل صحية أم نتيجة سلوك الطفل؟.
ضعف الأسنان اللبنية: تعتبر هذه الأسنان ضعيفة إذا كان لونها رمادياً أو مائلاً إلى البني او شفافة، أما أكثر نقاط الضعف فهي إصابتها بالتسوس، وحاجتها إلى الحشو، وترجع معظم أسباب ضعف الأسنان اللبنية إلى سلوكيات الطفل، وبعضها إلى عوامل وراثية.
من أهم السلوكيات غير الصحية: أن ينام الطفل وفي فمه بقايا طعام، وعدم غسل أسنان الطفل قبل النوم، كما قد تظهر على الأسنان بقع بيضاء سببها الإفراط في وضع الفلورايد عليها، ومن المعروف أن معجون أسنان الطفل ينبغي أن يكون خالياً من الفلورايد.
كذلك قد يقوم الطفل بطحن أسنانه بالضغط عليها سواء وهو مستيقظ أو أثناء نومه، كما تتسبب كسور الأسنان في أضعافها وتعرّضها للتسوس بسهولة.
الوقاية: منذ أن تبدأ أسنان الرضيع في الظهور عليه العناية بتنظيفها، وغسلها قبل النوم باستخدام المعجون المناسب للصغار، وذلك بإدخال إصبعك في فمه ووضع المعجون عليها وعلى اللثة.
وفي مرحلة مبكرة عليك تعليم الصغير كيف يغسل أسنانه كل يومي مرتين، ضرورة أن يغسل ويمضمض فمه جيداً بعد تناول الطعام، كما أن زيارة طبيب الأسنان للفحص تعتبر واجبة فور اكتمال نمو الأسنان اللبنية.
موقع 24