ضمن التدريبات التي يتلقاها رائدا الفضاء الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي نشر المنصوري عبر صفحته على «تويتر» مجموعة من الصور كتب عليها:
«عقب انتهائي من اختبار جهاز الطرد المركزي في المراحل النهائية للفحوصات الطبية، والجهاز يحاكي رحلة العودة للأرض على متن كبسولة سويوز والتي قد يصل فيها وزن رائد الفضاء إلى 8 أضعاف وزنه الطبيعي، وفي الصورة زميلي سلطان النيادي خلال تواجده داخل الجهاز تحضيراً لبدء الاختبار».
وتأتي هذه التدريبات ضمن تدريباتهما النوعية على مختلف الجوانب المهمة للانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية مع طاقمي المهمة الرئيسي والبديل، في 25 من سبتمبر المقبل، حيث خضع الرائدان المنصوري والنيادي لمجموعة من التدريبات على التجارب العلمية التي سيتعين على رائد الفضاء الإماراتي العمل عليها خلال فترة تواجده على متن المحطة.
وتضمنت التجارب العلمية 4 أنواع رئيسية شملت تجربة إدراك الزمن في بيئة الجاذبية الصغرى، وديناميكا الموائع في الفضاء (Fluidics)، وتأثير الفضاء على الدماغ، ودراسة تأثير الرحلات الفضائية على الحمض النووي (DNA) في الجسم البشري؛ حيث ستُجرى هذه الدراسة لأول مرة على إنسان من المنطقة العربية.
كما تضمن البرنامج تدريبات على الوحدة الأوروبية – كولومبوس من محطة الفضاء الدولية، وهي عبارة عن مختبر للأبحاث العلمية تُجرى في الفضاء، وخضع رائدا الفضاء الإماراتيان، لتدريبات نظرية وعملية، أشرف عليها مجموعة خبراء مختصين من وكالة الفضاء الأوروبية، وركزت على الأجهزة والأنظمة الموجودة في الوحدة الأوروبية من محطة الفضاء الدولية ومنها نظم دعم الحياة التي تضمن الحفاظ على حياة الرواد في المحطة.
كما تدربا على وسائل الاتصال بالمحطة الأرضية داخل نموذج مطابق للمختبر الأوروبي كولومبوس الموجود على متن محطة الفضاء الدولية، والذي يُعتبر أكبر مساحة أوروبية من المحطة تتشارك فيها ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لإنجاز أكبر عدد من الأبحاث العلمية في بيئة منعدمة الجاذبية تقريباً.
البيان