أدرج جهاز الإنتربول الدولي المدعو يوسف القرضاوي على قائمة المطلوبين الخاصة به، بتهم التحريض على القتل ومساعدة سجناء على الهرب والتخريب والسرقة، في وقت شهدت القاهرة والمحافظات المصرية تظاهرات هزيلة دعت إليها جماعة الإخوان.
وذكر الموقع الإلكتروني لجهاز «الإنتربول» أن ذلك الإدراج جاء بناء على طلب من مصر.
وأورد موقعه على شبكة الإنترنت عدة صور خاصة بالقرضاوي، بالإضافة إلى معلومات خاصة به، مثل تاريخ ميلاده، والجنسيات التي يحملها (المصرية، والقطرية)، والجرائم المنسوبة إليه، وهي الاتفاق والتحريض والمساعدة على ارتكاب القتل العمد ومساعدة السجناء على الهرب والحرق والتخريب والسرقة.
وطالبت الشرطة الدولية في نهاية الصفحة الخاصة باتهام القيادي الإخواني بإرسال أي معلومات خاصة به إلى جهاز الشرطة الدولي.
يشار إلى أن القرضاوي مطلوب على ذمة عدة قضايا بمصر، كما أنه لا يتوقف عن التحريض ضد الجيش المصري والحكومة المصرية.
وكان مساعد وزير الداخلية المصرية لقطاع مصلحة الأمن العام اللواء سيد شفيق قال إن الشرطة الدولية قررت وضع 42 من قيادات الجماعة على قوائمها وإرسال أسمائهم في النشرات الحمراء التي يتم إرسالها بصفة دورية لملاحقتهم.
وأضاف اللواء شفيق أن القرضاوي والإخواني الآخر وجدي غنيم من بين أبرز المتهمين المدرجين على القوائم. وأشار إلى أن قطاع شرطة «الإنتربول» المصري «بذل جهودا ضخمة في توضيح كون هؤلاء القيادات مطلوبين على خلفية تورطهم في العديد من القضايا، وأن الأجهزة الأمنية ستواصل جهودها في ملاحقة كافة المطلوبين لدى جهات التحقيق».
تظاهرات
في سياق آخر، شهدت القاهرة وعدد من المحافظات تظاهرات هزيلة ومحدودة نظمها التحالف الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية، فيما نجحت قوات الأمن في التعامل مع تلك المسيرات.
وفي سياق متصل، نجحت قوات الأمن العام في مداهمة عدة بؤر إرهابية في سبع محافظات، وتمكنت من ضبط 49 من العناصر الإخوانية ومثيري الشغب والصادر بشأنهم قرار ضبط وإحضار من قبل النيابة العامة، والمتورطين في الاعتداء على المقرات الشرطية والتحريض على العنف ضد رجال الجيش والشرطة.
البيان