شدّدت ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا في ختام اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، امس الثلاثاء، على وجوب إبقاء العقوبات الدولية مفروضة على كوريا الشمالية بعد تجاربها الصاروخية الأخيرة.

وأكدت هذه الدول، في بيان تلاه نائب السفير الألماني يورغن شولتز، أنّه “يجب إبقاء العقوبات الدولية وتنفيذها بصرامة إلى أن يتم تفكيك برنامجي كوريا الشمالية النووي والبالستي”.

وانعقدت جلسة مجلس الأمن المغلقة بدعوة من الدول الثلاث.

وقال البيان “نشعر بقلق بالغ بعد قيام كوريا الشمالية بسلسلة من (تجارب) إطلاق الصواريخ البالستية خلال الأسابيع الأخيرة (…) في انتهاك لقرارات مجلس الأمن”.

وأعلنت وسائل إعلام في بيونج يانج السبت، أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف على تجربة “منصة إطلاق صواريخ متعددة”.

وهذه التجربة هي الأخيرة في سلسلة تجارب أجرتها بيونج يانج ووصفت بأنّها رد على مناورات عسكرية أميركية كورية جنوبية مشتركة انتهت الأسبوع الماضي.

وتابع البيان المشترك أنّه يتوجب على كوريا الشمالية “اتخاذ إجراءات ملموسة من أجل نزع السلاح النووي في شكل كامل وقابل للتحقق ولا رجوع عنه”.

كما طالبت الدول الأوروبية الثلاث بيونج يانج بـ”إجراء مفاوضات جدية” مع الولايات المتحدة.

الاتحاد