وأوضح المعهد الألماني أن الهيموفيليا يندرج ضمن اضطرابات تخثر الدم، وهو يظهر لدى الرضع والأطفال الصغار، حيث يستمر نزيف الدم لمدة طويلة بعد التعرض لكدمة أو لجرح، وفي الحالات الشديدة يحدث النزيف بدون سبب واضح خاصة في المفاصل أو عضلات الذراع والساقين.
وفي حال حدوث النزيف بشكل متكرر، فإن المفصال قد يتعرض للتشوه أو التيبس أو التلف، ويشل النزيف خطراً في حال حدوثه في المخ أو في البطن أو الحلق، ويتم علاج الهيموفيليا بواسطة الحقن، التي تحل محل عامل تخثر الدم، وفي حال المعاناة من آلام، يمكن اللجوء إلى تعاطي المسكنات كالإيبوبروفين، مع مراعاة الابتعاد عن المسكنات المُسيّلة للدم مثل الأسبرين.
كما ينبغي تجنب الأنشطة، التي ترفع خطر التعرض لإصابات وجروح أو التي تشكل إجهاداً كبيراً على المفاصل، وذلك تبعاً لدرجة الميل للنزيف ومسار العلاج.
موقع 24