أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلغاء رحلته إلى بولندا بسبب إعصار دوريان الذي سيقترب في نهاية الأسبوع من سواحل فلوريدا.
وقال ترامب في البيت الأبيض “بهدف السماح لكل وسائل الحكومة الفيدرالية بالتركيز على العاصفة المقبلة، قررت إرسال نائب الرئيس مايك بينس إلى بولندا بدلاً مني في عطلة نهاية الأسبوع هذه”.
وكان منتظراً وصول الرئيس الأميركي الأحد إلى وارسو للاحتفال بالذكرى الثمانين لبداية الحرب العالمية الثانية التي بدأت في 1 سبتمبر 1939 بهجوم من ألمانيا النازية على بولندا.
وعلى الصعيد نفسه، وسع حاكم ولاية فلوريدا من نطاق حالة الطوارئ في المنطقة بسبب الإعصار دوريان مع توقعات باكتسابه قوة وخطورة ليصبح إعصاراً من الدرجة الرابعة مع مطلع الأسبوع، قبل أن يصل إلى ساحل الولاية على المحيط الأطلسي.
وكان رون ديسانتيس حاكم فلوريدا، قد أعلن حالة طوارئ في 26 مقاطعة على الساحل الشرقي للولاية، لكنه وسع نطاق الطوارئ أمس الخميس لتشمل الولاية بأكملها.
وألغت السلطات بعض الرحلات الجوية وأعدت إجراءات احترازية حول مواقع إطلاق صواريخ الفضاء في المنطقة، واستعدت لتوزيع أكياس الرمال على السكان قبل وصول العاصفة.
وقال المركز الوطني الأميركي للأعاصير، ومقره ميامي، إن المياه الدافئة في الأطلسي ستُحمّل دوريان برياح قد تصل سرعتها إلى 209 كيلومترات في الساعة خلال 72 ساعة.
وسيجعله ذلك إعصاراً من الدرجة الرابعة أي ثاني أقوى الأعاصير، وفقاً لمقياس (سفير-سيمبسون) لقياس شدة الأعاصير، وهو ما وصفه المركز بأنه قادر على إحداث “أضرار كارثية”.
وأضاف المركز أن إعصاراً بتلك القوة “سيقتلع الأشجار من جذورها ويسقط أعمدة الكهرباء”.
ومن المرجح أن يصل دوريان لليابسة على الساحل الشرقي لفلوريدا يوم الاثنين وسيظل في وسط فلوريدا يوم الثلاثاء، لكن بدايات الإعصار قد تصل إلى أجزاء من فلوريدا بحلول مساء السبت وفقاً لتوقعات خبراء الطقس في مركز الأعاصير.
الاتحاد