أدى طلاب الصف الثاني عشر أدبي، باكورة أوراق امتحانات الفصل الدراسي الأول والتي جاءت عبر مادة التاريخ بارتياح كبير، حيث أجمعوا على سهولة المادة والتي جاءت مناسبة لمستويات جميع الطلاب، ويبدأ طلاب الصف الثاني عشر العلمي ماراثون امتحانات الفصل الدراسي الأول غداً الثلاثاء بمادة الفيزياء، وتستمر امتحانات الفصل الدراسي الأول حتى يوم الثامن عشر من ديسمبر حيث يختتم الأدبي بمادة الرياضيات، فيما يختتم طلاب العلمي بمادة الجيولوجيا. وعلى الصعيد ذاته، أعلنت وزارة التربية والتعليم أنها لن تغير في مستوى المهارات الموجودة في أسئلة الورقة الامتحانية لصفوف الثاني عشر علمي وأدبي في نهاية الفصل الدراسي الأول، وفقاً لعائشة غانم مديرة إدارة التقويم والامتحانات.ولفتت غانم إلى أن الوزارة لن تعيد الخطأ نفسه الذي حصل قبل سنوات حين رفعت من مستوى الورقة الامتحانية للمرحلة الثانوية، الأمر الذي أدى إلى حصول انخفاض كبير في نتائج الطلبة في معظم المواد الدراسية. وقالت غانم إن خطة وزارة التربية والتعليم حالياً تقضي برفع مستوى الطلبة ليتمكنوا من مجاراة الأسئلة الامتحانية التي تتطلب مهارات عالية، على أن يتم ذلك في المراحل الدراسية التي تسبق الثاني عشر وليس في مرحلة التخرج نفسها، وأكدت غانم أنه في الوقت نفسه، تعمل الوزارة على تطبيق برامج خاصة موجهة لطلبة الثاني عشر، ليستفيدوا قدر الإمكان من البرامج الإثرائية التي بدأت بتنفيذها في مختلف الصفوف الدراسية.
وبالنسبة للصفوف من السادس إلى التاسع، فإن الورقة الامتحانية تشهد العام الدراسي الحالي تغيراً جذرياً من خلال تضمينها أسئلة مستقاة من «بنك الأسئلة» بنسبة 50 في المائة، علماً بأن هذه الأسئلة تراعي توجه وزارة التربية والتعليم بالنسبة لرفع المهارات. وأدى طلاب الثاني عشر أدبي امتحان مادة التاريخ أمس ولم تتجاوز أسئلة المهارات الـ15 في المئة كما كان يحصل في السنوات السابقة، وفقاً لعدنان احمد موجّه مادة التاريخ في الوزارة. وأكد أحمد أن الوزارة لم يصلها أي شكوى أو ملاحظة على امتحان التاريخ، خصوصاً أن الأسئلة راعت جميع الفروق الفردية، من خلال أسئلة لقياس نواتج التعلّم المستهدفة. ولم تختلف آراء عدد من الطلبة التقتهم «الاتحاد» عن تعميم الوزارة، إذ أكدوا أن الامتحان كان بالغ السهولة ولم يكن هناك أي عائق في الإجابة عن الأسئلة التي جاءت ضمن الكتاب المدرسي. ولفت الطالب حميد الملا إلى أن بداية الامتحان الفصلي تبشر بالخير وتعطي فكرة عن مستوى الورقة الامتحانية في الأيام المقبلة، ولفت إلى أن معظم الطلاب في اللجنة التي كان يمتحن فيها أنهوا الإجابة عن الأسئلة خلال 45 دقيقة فقط.
أما الطالبة سارة إسماعيل فلفتت إلى أن طلبة الأدبي بشكل عام لا يقلقون على الإطلاق من المواد الأدبية التي غالباً ما ينجزونها بالطريقة المثلى، ولفتت إلى أن التوتر يبدأ مع اختبارات المواد العلمية التي تؤثر بشكل كبير على المعدل النهائي وتؤثر في قرار الدراسة الجامعية التي يطمح لها الطالب.
واعتبرت الطالبة نوف عبدالله أن امتحان التاريخ لم يخرج عن التوقعات التي تناولتها هي وزميلاتها في الصف قبل الإجازة، وأكدت أن الطالب الذي يحضر للامتحان بشكل جدي وبتركيز عال لن يعيقه أي سؤال وسيتمكن من الحصول على العلامة الكاملة.
وفي أبوظبي، وصف طلبة الصف الثاني عشر بالقسم الأدبي أسئلة امتحان مادة التاريخ بالسهلة والمباشرة، مؤكدين أنها كانت خالية من الغموض والتعقيدات.
وأوضحت الطالبة هدى محمد والطالب علي أحمد أن أسئلة امتحان التاريخ بالأمس تميزت بالسهولة ولم تخرج عن المنهاج، وعدد الأسئلة التي تحتاج لمهارات تفكير عالية كانت نسبتها قليلة. واستقبل الطلاب في أبوظبي امتحانات الجولة الامتحانية الأولى من الفصل الدراسي الأول بارتياح تام بعد أن أدوا امتحان مادة التاريخ، معربين عن سعادتهم بالبداية الموفقة لامتحانات الأدبي.
وأوضحت نورة المري مديرة منطقة الشارقة التعليمية استعداد المنطقة لاستقبال امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لعام 2014-2015، حيث قامت باعتماد جداول الامتحانات لمدارس التعليم العام والخاص المطبق لمنهاج الوزارة، ومراكز تعليم الكبار والدراسات المنزلية. وأشارت المري إلى انه ستتم متابعة إدخال بيانات الطلبة ودرجاتهم على برنامج sis، كما سيتم التنسيق مع التعليم الخاص لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، فضلًا على التنسيق مع وحدة المدارس التخصصية من مدارس تعليم الكبار والدراسة المنزلية للإعداد لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للصف الثاني عشر.
واستهل طلبة الثاني عشر الأدبي امتحاناتهم أمس بمادة التاريخ يليها تباعا مواد علم النفس والفيزياء والتربية الإسلامية والأحياء والجغرافيا واللغة العربية واللغة الانجليزية والاقتصاد وتختتم بمادة الرياضيات يوم 18 ديسمبر، وتبدأ امتحانات القسم العلمي غداً الثلاثاء بمادة الفيزياء يليها تباعا امتحان مادة التربية الإسلامية والكيمياء والرياضيات واللغة العربية واللغة الانجليزية والاجتماع وتختتم يوم 18 ديسمبر بمادة الجيولوجيا.
انطلقت اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام 2014- 2015 للصف الثاني عشر للقسم الأدبي في 18 مدرسة تابعة لمنطقة الفجيرة التعليمية صباح أمس، وأكد جمعة خلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية أن اختبار مادة التاريخ كان مريحا جدا وتناسب مع مستويات الطلبة، ويعتبر بداية مبشرة للطلاب والطالبات في القسم الأدبي.
وقال الطالب جمعة علي الطنيجي: «إن الاختبار سهل جداً، وأجبت على جميع الأسئلة بشكل مرض، كما أن الوقت مناسب، برأيي أن ورقة الامتحان لم تضم أي جزئيات غامضة بالنسبة للطالب المستعد بشكل جيد». وقالت الطالبة مريم اليماحي: «جاء امتحان مادة التاريخ مناسب بشكل عام، والأسئلة واضحة ومباشرة من المنهج، وأجبت عنها بشكل جيد»، وقال الطالب عبدالله المسماري: «جاء اختبار مادة التاريخ مناسباً ويعتبر بداية طيبة بالنسبة لمعظم طلبة الأدبي، حيث كان الرضا واضحا بين زملائي الطلبة ولم ألحظ وجود أي شكاوى تتعلق بصعوبة الاختبار». واستبشر طلاب الصف الثاني عشر في القسم الأدبي البالغ عددهم 1367 بتعليمية رأس الخيمة خيراً بأول اختبارات الفصل الدراسي الأول 2014 – 2015 وسط تفاؤل ورضا تام حول الورقة الامتحانية الخاصة بمادة التاريخ. وقال أحمد عايد موجه التاريخ والدراسات الاجتماعية بتعليمية رأس الخيمة، إنه يتوقع نتائج إيجابية وجيدة جداً باختبارات الفصل الدراسي الأول بالنسبة لطلاب الثاني عشر، منوهاً بأن نتائج الامتحانات في كل فصل دراسي ستكون مرضية جداً للميدان التربوي، ويمكن أن تؤثر نتائج دارسي المنازل التي تكون في أغلب الأوقات منخفضة فيؤثر على النسبة النهائية؛ وحول الورقة الامتحانية لمادة التاريخ قال عايد إنها في متناول الجميع وتناسب جميع المستويات بمن فيهم الطالب المتميز والتي خصصت له درجتان في السؤال الخاص «اقترح كيف يمكن تحقيق الانتماء والولاء للدولة»، التي تتماشى مع الأحداث الجارية حالياً، منوها أن الورقة الامتحانية شملت المنهج المقرر، التي وزعت على خمس أوراق تضمنت أسئلة متنوعة منها سؤال خريطة وسؤال الصورة والفقرة وغيرها من الأسئلة التي لا تعتمد على النظام التقليدي القديم. وفي مدرسة نورة بنت سلطان برأس الخيمة، أكدت الطالبات أن الورقة الامتحانية جاءت كما توقعنها وتقيس كل المستويات، التي اعتبرنها أنها فأل خير عليهن متمنيات أن يكملن باقي الامتحانات على هذا المستوى.
34 لجنة امتحان في دبي
أعلنت منطقة دبي التعليمية أنها أعدت مقار اللجان لامتحانات الصف الثاني عشر، البالغ عددها 34 لجنة لطلبة التعليم العام والتعليم الخاص، الذي يطبق منهاج الوزارة وتعليم الكبار والدراسة المنزلية.كما تم تكليف 270 من المراقبين والملاحظين بتسلم 7 لجان، وهي لجنة توزيع الامتحانات، ولجنة التسلم الخارجي، ولجنة الفرز والتدقيق، ولجنة التسلم الداخلي، ولجنة تقدير الدرجات، ولجنة الفتح والسلسلة، ولجنة الرصد والمطابقة. وكلفت المنطقة التعليمية المصححين من المدارس الحكومية والخاصة، وتوفير الحراسة بالتنسيق مع شرطة دبي على مركز الامتحانات واللجان الامتحانية.
سهولة «التاريخ» تبعث الارتياح بين طلاب العين
أعرب عدد من طلاب الصف الثاني عشر القسم الأدبي في العين عن ارتياحهم لمستوى أسئلة مادة التاريخ التي أدوا فيها الامتحان أمس في مستهل امتحانات نهاية الفصل الأول للعام الدراسي الحالي، واستبشروا خيراً بهذه البداية المشجعة، أملاً في أن تأتي بقية الأوراق الامتحانية في المستوى نفسه، وأجمعوا على أن أسلوب الامتحان يراعي الفروق الفردية بين الطلبة.
ورغم إجماع الطلبة المنتظمين الذين التقتهم «الاتحاد» صباح أمس عقب خروجهم من لجنة الامتحان بمدرسة الدهماء للتعليم الثانوي، إلا أن بعضاً من زملائهم طلاب المنازل تحفظوا وأقروا بأن الامتحان جاء بالنسبة لهم ينطوي على بعض الصعوبة.
وقال الطالب سيف يوسف الظاهري إن أسئلة مادة التاريخ جاءت سهلة ومباشرة لا تنطوي على أي نوع من التعقيد، وتناسب مختلف المستويات، ما شكل معه مفاجأة سارة سيكون لها مردود إيجابي عليه وعلى زملائه في الأيام المقبلة، خاصة أن التاريخ يأتي في مستهل امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلبة القسم الأدبي.
وأكد الطالب عبد الله جمعة الجنيبي أن أسئلة التاريخ اتسمت بالسلاسة والمرونة، إضافة إلى وضوحها وتركيزها على نقاط كانت متوقعة مثل تاريخ الدولة العثمانية والحملة الفرنسية على كل من مصر وبلاد الشام. وأيد الطالب محمد سالم الشامسي ما ذهب إليه زملاؤه في تقييمهم لمستوى أسئلة مادة التاريخ، لافتاً إلى أن الأسئلة جاءت أسهل كثيراً مما كان يتوقع، خالية من أية غموض أو تعقيدات، متوافقة من حيث الزمن المحدد، تراعي المستويات كافة.
وتمنى الطالب المنتظم أحمد محمد الأحبابي من لجنة مدرسة الدهماء للتعليم الثانوي، أن تمضي بقية امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول بالدرجة نفسها من السهولة واليسر، مشيراً إلى أنه أدى مادة التاريخ أداء جيداً ولم يواجه صعوبات تذكر بما في ذلك النقاط التي تتعلق بالجداول والدوائر والنصوص التي تركت للطالب الممتحن استخلاص الإجابات الصحيحة من بينها.
الاتحاد