أكد نواب وخبراء أردنيون، أن عملية صافر الإرهابية في مأرب كانت تستهدف الدور المحوري للتحالف العربي في صد النفوذ الإيراني والتخريبي.
وأكد عضو مجلس النواب الأردني وصفي الزيود أهمية الجهود التي بذلها التحالف العربي والتي أدت إلى تحرير عدد كبير من المناطق وتمكين الشرعية من استعادة سيطرتها على أجزاء استراتيجية ومهمة، وأضاف: «في ذكرى حادثة صافر نقف إلى جانب أسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل استقرار اليمن وهدوئه.
لقد أدوا واجباتهم على أكمل وجه». وأضاف: «هذه الجهود التي تبذلها القوات المسلحة الإماراتية والسعودية ضمن التحالف العربي، هي درع لتحصين المنطقة من المد الإيراني ووصولاً إلى حالة توازن بين القوى المختلفة في اليمن تجمع على أهمية التوصل لمرحلة الحل السياسي واللجوء للحوار بدلاً من استخدام الحلول العسكرية».
التغول الإيراني
من جهته بين الخبير الاستراتيجي د. بشير الدعجة أن القوات المسلحة الإماراتية قدمت العديد من التضحيات والبطولات في التحالف العربي في سبيل استعادة الشرعية سلطاتها الطبيعية وقدرتها على السيطرة، إضافة إلى تطهير وحماية المنطقة من التغول والتغلغل الإيراني.
وأردف: حادثة صافر زادت التحالف إصراراً على الوقوف ومجابهة الطغيان الحوثي رغم وقوع عدد كبير من الشهداء من دول عدة، فالحزن مختلط بالفخر بهم وتحول إلى إرادة وقوة وتركيز على أهمية الوقوف في وجه ما يحدث.
البيان