الفجيرة اليوم – تمكنت ثماني يافعات من منتسبات “سجايا فتيات الشارقة”، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين من الوصول إلى قمة جبل “كلمنجارو” الشهيرة والتي تعتبر الأعلى في القارة الإفريقية، لتسجل سجايا بذلك إنجازاً جديداً يضاف لقائمة نجاحاتها.
وقالت الشيخة عائشة خالد القاسمي، مدير سجايا فتيات الشارقة:” يحمل هذا الإنجاز الجديد لسجايا فتيات الشارقة، رسالة هامة مفادها أن مسيرة المرأة نحو قمة عطائها تحتاج للجرأة والشجاعة والصبر إلى جانب الثقة بالنفس وبالقدرات الذاتية والعمل كفريق واحد”.
وتابعت القاسمي: ” في هذه المغامرة تحفز الفتيات الأخريات على المشاركة في النشاطات غير العادية التي تنظمها سجايا وغيرها من المؤسسات التي تسعى نحو تسهيل مشاركة الشباب والفتيات في فعاليات داخل الدولة وخارجها”.
وأضافت مدير سجايا:” في العام الماضي تسلق فريق سجايا قمة جبل توبقال في المغرب، وبعد أن وضعنا علم الإمارات على قمة كلمنجارو هذا العام، نخطط لمزيد من المنجزات المماثلة خلال الأعوام القادمة لإتاحة المجال أمام المزيد من الفتيات الراغبات في المشاركة”.
وتمكنت ست فتيات من المنتسبات من الوصول إلى قمة جبل كلمنجارو في تمام الساعة 10:05 صباحاَ، وتبعتهن نور جاسم والتي وصلت 11:17صباحاً، ومن ثم شوق التي وصلت في تمام الساعة 12:47 صباحاَ.
وكان فريق متسلقات سجايا قد خضع لتدريب مكثف تحت إشراف نخبة من الرياضيين ومحترفي تسلق الجبال ذوي الخبرة قبل انطلاقهن لرحلة تسلق جبل كلمنجارو، وشمل التدريب مهارات التسلق والسلامة والإسعافات الأولية وكيفية التصرف في الأوقات الصعبة إلى جانب إرشادات حول كيفية الحفاظ على النشاط والصحة أثناء التسلق. .
وتعاونت سجايا في تنظيم هذه الفعالية، مع نخبة من الرعاة وهم: شركة فاست لمقاولات البناء، شريك المغامرة الحصري، وتلال العقارية، الراعي الفضي، ومجلس الشارقة الرياضي، الراعي البرونزي، وأكاديمية شرطة الشارقة، راعي المغامرة اللوجستي وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، الراعي الإعلامي الرسمي.
يذكر أن “سجايا فتيات الشارقة” مؤسسة رائدة في تنمية مواهب الفتيات من عمر 13 إلى 18 عاماً في مختلف الفضاءات الإبداعية، وتأسست عام 2004 كإدارة ضمن مراكز الأطفال ثم استقلت عن مراكز الأطفال في عام 2012، بقرار إداري من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة “المجلس الأعلى لشؤون الأسرة” و”مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين”.