يوفر مجلس الشباب الاجتماعي – الذي أعلنت تشكيله مؤخرا دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي – منصة حاضنة لإبداعات الشباب وأفكارهم الابتكارية والتطويرية وذلك انطلاقا من الإيمان بدورهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
ويعمل المجلس على نشر ثقافة العمل الاجتماعي بين الشباب وإيجاد منصة مستدامة للتواصل مع صناع القرار في الجهات الاجتماعية إضافة إلى المساهمة في دعم الأجندة الوطنية للشباب ورؤية الدولة بمختلف توجهاتها.
ويختص المجلس – الذي يعد حلقة وصل بين الجهات الاجتماعية ومجالس الشباب – بحصر مبادرات الشباب واحتياجاتهم في مؤسسات القطاع الاجتماعي وإيجاد منظومة عمل تتضمن المبادرات والمشاريع المعنية بالشباب علاوة على التعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ فعاليات خاصة بالشباب وحصر الفرص التدريبية أو المنح الخاصة بالشباب في الجهات.
وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع أن القيادة الرشيدة تولي أولوية قصوى لتنمية قدرات الشباب وتمكينهم ليكونوا قادة للمستقبل.
وأضاف – خلال اللقاء الذي عقده معاليه مع أعضاء المجلس – أن أبناء الوطن من الشباب يلعبون دورا رئيسا في إيصال صوت مختلف فئات المجتمع وذلك لما تتمتع به هذه الفئة من حضور لافت في قطاعات العمل كافة علاوة على تشكيلهم الشريحة الأكبر في المجتمع.
وتابع معاليه: ” للشباب طاقات محفزة للإبداع والابتكار في حل القضايا المجتمعية المختلفة ومن هذا المنطلق سيتم الأخذ بالاعتبار الأفكار والمقترحات كافة التي سيقدمها أعضاء المجلس على مدار عضويتهم والعمل على تحويل المقترحات إلى مبادرات مجتمعية ومشاريع تنفذها سواعد الشباب “.
من جانبه قال سعادة الدكتور فهد مطر النيادي وكيل دائرة تنمية المجتمع بالإنابة – خلال الإعلان عن تشكيل مجلس الشباب – إن المجلس يعكس الحرص على تمكين الشباب وتفعيل دورهم تجاه إرساء دعائم مجتمعية متينة تعزز رؤى القطاع عبر تهيئة بيئة محفزة للإبداع والابتكار والتميز.
وأشار إلى أن المجلس يدعم بشكل عام جهود الحكومة لتفعيل دور الشباب وتعزيزه في مسيرة البناء والتنمية .. مؤكدا أن الشباب هم عماد المستقبل ويأتي تشكيل هذا المجلس تأكيدا على دورهم الهام في المجتمع.
وثمن شباب وأعضاء مجلس الشباب الاجتماعي هذه المبادرة .. مؤكدين أن دولة الإمارات تقدم للعالم أجمع نموذجا متفردا في دعم ورعاية الشباب انطلاقا من إيمانها الراسخ بدورهم الهام في المجتمع فبسواعدهم تتواصل مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت موزة عيسى آل علي العضو والمنسق في مجلس الشباب الاجتماعي إلى أن المجلس يعد منصة تنموية تؤهل الشباب ليكونوا قادة في المستقبل كما يمنحهم الأدوات اللازمة التي تمكنهم من إبراز طاقاتهم وإمكانياتهم.
من جهته قال حمد الحمادي إن هذه المبادرة تأتي تأكيدا على دور الشباب الهام في المجتمع وتعكس الحرص على توفير منصة مثالية لهم من أجل طرح أفكارهم ومبادرتهم الخلاقة والعمل على تنفيذها بما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
ويسهم ” مجلس الشباب الاجتماعي ” في تحقيق تطلعات الشباب وتعزيز أدوارهم ومساهمتهم الفاعلة في التنمية بجوانبها كافة كما يرسخ قيم المواطنة الصالحة والولاء والانتماء.
ويعمل المجلس على تشجيع تبادل الأفكار والخبرات والمواهب والمعارف بالشكل الذي يحقق أهداف واستراتيجيات الحكومة التي سعت إلى توفير كل المقومات والأدوات التي تمكن أبناءها لأن يكونوا قادرين على تحمل المسؤوليات وتقبل التحديات للإسهام في تطور واستدامة مجتمعهم ورفاه أفراده وصولا إلى جيل منتج ومبتكر ومبدع.
وام