وذكرت المصادر، نقلاً عن وكالة بلومبرغ، أن إطلاق الجهاز يتوقف على مدى أداء هاتف “غالاكسي فولد” فور طرحه.
وتتعاون شركة سامسونغ مع المصمم الأمريكي ثوم براون لتصميم هاتفها الثاني القابل للطي، في محاولة لجذب مجموعة واسعة من المستهلكين، مل الذين يهتمون أكثر بالموضة، والحالة الاجتماعية، والرفاهية أكثر من المواصفات التقنية للجهاز.
وسيحتوي الهاتف الجديد القابل للطي على كاميرا أمامية في أعلى الشاشة، تماماً كما هو الحال في هاتف غالاكسي نوت 10 الذي أطلق حديثاً، وخارجياً، سوف يحتوي الجهاز على كاميرتين، تكونان خلفيتين عند فتح الهاتف، وأماميتان عند طيه.
وذكرت بلومبرغ أن الجيل المقبل من هواتف سامسونغ القابل للطي سيتميز شكله ليكون عند فتحه مثل الهواتف الذكية، الأمر الذي يسهل تشغيل التطبيقات بشكلها المعتاد، مقارنةً مع غالاكسي فولد الذي يُصبح مستطيل الشكل عند فتحه، ما يتطلب تخصيص التطبيقات لتتكيف مع شكل الشاشة.
وذكرت الوكالة أن سامسونغ تختبر استخدام زجاجاً فائق الرقة للشاشة الداخلية في الجيل المقبل من هاتفها القابل للطي، وهو زجاج يُساوي 3% فقط من سُمك زجاج الحماية في شاشات الهواتف الذكية.
موقع 24