الفجيرة نيوز- (ناهد عبدالله) نظم أهالي منطقة مربح التابعة لإمارة الفجيرة يوم الخميس 28 فبراير الجاري معرض منتجات المرأة الإماراتية والتراث، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقيم المعرض بجوار البيوت الشعبية في أحد الأحياء السكنية التابعة لمنطقة مربح.

وتضمن المعرض المشغولات اليدوية المصنوعة من سعف النخيل مثل سجادة الصلاة وأغطية الطعام، إلى جانب الأزياء الوطنية والأواني الفخارية وأدوات الحياكة والكثير من الأدوات والصناعات التي تمثل تراث الإمارات.

وشاركت مجموعة من النساء بصناعة بعض الأكلات الشعبية مثل خبز الرقاق وخبز (جباب) والتي تعتبر من الأكلات الشعبية القديمة المفضلة في الإمارات.
وتقول سارة قاسم صاحبة فكرة تنظيم فعاليات المعرض في حديثها للفجيرة نيوز “لاحظت أن نساء الحي يقبلن على صناعة المشغولات اليدوية التراثية بشغف شديد، فخطرت لي فكرة تنظيم معرض يضم منتجات المرأة الإماراتية بالتزامن مع احتفالات الدولة بذكرى الاتحاد”.

وترى حليمة علي مشرفة الفعاليات “بحكم علاقاتي الوطيدة بنساء الحي قمت بطرح الفكرة عليهن وبادرن على الفور بالموافقة والبدء في تنظيم المعرض”.

الفجيرة نيوز- التقت أيضا عددا من المشاركين الذين عبروا عن سعادتهم بالاحتفال بذكرى الاتحاد:

حيث تقول أم محمد “أهنيء سمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة وأصحاب السمو حكام الإمارات وأولياء العهود بمناسبة ذكرى الاتحاد، وأدعو الله تعالى أن يديم عليهم الصحة والسعادة”.

وتقول أم سعيد “اجتمعنا اليوم لنحتفل بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا من خلال تقديم بعض الأكلات الشعبية التي توارثناها من أجدادنا مثل خبز الرقاق الذي يقدم للضيوف ضمن أطباق من الأكلات الشعبية”.

وتضيف سندية الخزيمي ” في الماضي كنا نصنع خبز الرقاق على الفحم، وكانت المرأة تشارك الرجل في ذبح الماشية والكثير من الأشياء التي كانت تتطلبها طبيعة الحياة في ذاك الزمان، ومعرضنا يؤكد على أهمية مشاركة المرأة للرجل من خلال مشغولاتها اليدوية التي كانت تؤسس بها منزلها في الماضي”.

وحدثتنا مريم عبدالله اليماحي عن بعض ملامح التراث الموجودة بالمعرض مثل (المنز) وهو لفظ قديم يطلق على سرير الطفل الرضيع ويتم إعداده قبل ولادة الطفل ويصنع من الخشب، وعن (الزهبة) وهي جهاز العروس الذي يقدمه أهل العريس للعروس ويحتوي على قطع من الملابس والاكسسوارات والعطور وغيرها من زينة العروس”.

هنا بعض من القصائد الوطنية من ضمن مشاركات المرأة الإماراتية بالمعرض:

حيث تقول فاطمة سالم في قصيدتها (شموس العز):
يا شموس العز هلي وباني..
نورش حلق في سما الإمارة
شموس هم شيوخنا نعتز بهم
في دار هم أهل الدار وخلجانه
في الكرامة لهم يد ولهم ذخر
بين العرب لو بان طمس شعاع الكل
بنوره وتبيانه..
يا بوي يا خليفة ترى اسمك عشق
وفي الحشا لاسمك نور ضيت له أركانه
نعم لو قالوا عيال منو؟
لقلنا بصوت له صدى الوحدة:
عيال زايد بن سلطان لبسنا العز
والعز حنا والعز هم فخاره.

وتقول فاطمة جمعة سعيد في قصيدتها (وطني معشوقي):
يا وطــــــــــن عشقك مرادي
إنت حبـــــــــــــــــي والفؤاد
إنت نبراســــــــــــي وزادي
إنت حصـــــــــــــــن للبلاد
يا وطن فيـــــــــــك الأماني
تنكتب بأحلـــــــــــــى مراد
تنكتب والحب يبــــــــــــقى
دايما أحلــــــــــــــــى سناد
يا وطن ربــــــــي يحفظك
إنت وشيــــــــــــــوخ عتاد
ويرزق الكل الســــــــعادة
ونلقـــــــى من ربنا السداد