أعلن بدء قرار انطلاق العمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد القوات المنقلبة على الشرعية في اليمن وتم تسميتها بـ”عاصفة الحزم”، فمن أين يا ترى جاءت هذه التسمية المعبرة التي بات يرددها الكثيرون بإعجاب؟
في فيديو أعدته قناة العربية، كشف أن الاسم جاء من مقولة المؤسس الملك عبدالعزيز التي يقول فيها:
الحزم أبو العزم أبو الظفرات
والترك أبو الفرك أبو الحسرات
وعاصفة الحزم الضارية جاءت لتحقق معنى هذه المقولة الحكيمة. حيث أصدر الملك سلمان قراره الحازم والعازم على إعادة الأمور إلى نصابها وإرجاع الحق لأهله وحماية الحدود السعودية وجيرانها من المعتدين.
قرار الحزم سبقته الحكمة السعودية التي طالبت مرارا بإعمال العقل والرجوع إلى طاولة الحوار من أجل الحفاظ على استقرار اليمن وحماية شعبه من التمزق والتناحر.
تكررت المطالبات السعودية وبعدها أتت التحذيرات التي قصدت القيادة السعودية كل حرف فيها، عندما لم تجد التحذيرات آذانا صاغية. نفد الصبر وجاء وقت الحزم أبو الظفرات… وذهب وقت الترك أبو الحسرات. قرر الملك سلمان أكثر أبناء المؤسس شبها بأبيه أن ساعة الحزم حانت ووقت العزم لا تراجع عنه.
فانطلقت عشرات المقاتلات السعودية لضرب أهدافها المرسومة بدقة وتعطلت قدرات الحوثيين والقوات الموالية لهم وانقلبت المعادلة في اليمن بعد أن كادت القوات المعتدية أن تسطير على عدن.
– البيان