الفجيرة اليوم – واصلت جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع، في دورتها الثانية 2019-2020، جلساتها التعريفية بالجائزة، التي تأتي ضمن البرنامج التعريفي الذي تستهدف به عدداً من مؤسسات التعليم العالي في الدولة، والجهات الثقافية، وعددٍ من وزارات الثقافة في بعض الدول العربية، وذلك بالتنسيق والتعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، الجهة المنظِّمَة للجائزة، حيث عقدت، صباح اليوم الخميس 19 سبتمبر الجاري، ثالث جلساتها في مقر جامعة العلوم والتقنية بالفجيرة، بحضور عددٍ كبير من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالجامعة، وطلبة مختلف الكليات.

وخلال الجلسة، قدمت حصة الفلاسي مدير عام الجائزة، شرحاً تفصيلياً حول فئاتها حيث تتضمن فئة الرواية العربية والتي تشمل: الرواية العربية/ كبار، الرواية العربية/شباب دون سن الأربعين، والرواية الإماراتية لجميع الأعمار، إضافة إلى الدراسات النقدية، القصة القصيرة، أدب الأطفال، البحوث التاريخية، النص المسرحي والشعر، وتطرقت الفلاسي أيضاً، إلى أسس تحكيم وتقييم المشاركات والتي تتم من قِبَل نخبة من أفضل الأدباء والمحكمين العرب، إلى جانب ذلك، يحصد كل 3 فائزين في كل 3 فئات جوائز نقدية قيّمة”.

وناقشت الفلاسي شروط المشاركة في الجائزة، مؤكدة أن من أهمها أن لايكون العمل المشارِك قد نُشِر من قبل ولم يفز في أي جائزة أخرى، وأن تكون المشاركة باللغة العربية الفصحى، وأن لاتدعو الأعمال للتطرف وتلتزم بقيم المجتمع الإماراتي، وأن تشتمل المشاركات على 20000 كلمة على الأقل للنص الروائي، وفيما يخص القصة القصيرة فمن شروطها أن لاتتعدى 3000 كلمة، كما يُشترط على المشارِك أن يقدم عمله ضمن فئة واحدة فقط.

وحول أهداف الجائزة، قالت الفلاسي: “تهدف الجائزة -التي أُطلقت بمبادرة من  سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام – إلى رعاية واحتضان المواهب الأدبية والنقدية العربية، ونشر النتاج الأدبي العربي عالمياً، وإيجاد محتوى يليق بالفن العربي، للاحتفاء بالمبدع والإبداع العربي، ونقل التجارب لكل العالم”.

وفي ختام الجلسة، دارت نقاشات مع الحضور، حول أهمية تقديم ورش مكثفة في الجامعات حول كيفية صياغة مختلف الفنون الأدبية التي تتضمنها الجائزة، وذلك لتأهيل وتهيئة الطلبة الراغبين بالمشاركة، وأشاد عدد من الطلبة بالفرصة التي توفرها الجائزة للشباب للمشاركة وإبراز المواهب الشبابية.

جدير بالذكر، أن الجائزة تستمر في تنظيم جلساتها التعريفية، لتوسيع نطاق التعريف بالجائزة، واستقطاب أكبر عدد من الأدباء والكتاب والموهوبين محلياً وعالمياً.

 

 

تصوير: أحمد نور