اصبح ولع الإنسان بالترحال والتجوال في بلدان العالم أسهل وأقل تكلفة على يد إمارة دبي التي اضافت على مكاسب السفر وفوائده قيمة أعلى بعد أن نجحت في أقل من ربع قرن من عمرها الفتي وتجربتها المتفردة في أن تكون موطناً للارقام القياسية في كل شيء.
نجحت مدينة في الإنطلاق من الصحراء لتبتكر مضموناً إنسانياً واجتماعياً وعمرانياً مغرٍ لكل أولئك المولعين بإطفاء جوعهم الفطري لخوض مغامرة التعرف على كل جديد.فأصبحت بجدارة الصورة المثالية التي تتمناها البشرية للعالم كله.
وبرعت الإمارة في صدارة المؤشرات الدولية والمراتب العالمية واحتفظت لنفسها بألقاب لم تتحقق لدول ضاربة في عمر التاريخ. فعلى صعيد (الأعلى في العالم) فهي مدينة برج خليفة وأعلى برج للشقق الفندقية وأعلى برج سكني.
وعلى صعيد(الأكبر في العالم) فهي مدينة أكبر ميناء وأكبر جزر إصطناعية بنتها البشرية وأكبر فندق بألفي غرفة وجناح، وأكبر مركز تجاري وأكبر مجمع سكني.
وعلى صعيد (الأول في العالم) فالقائمة تطول بدءاً بأول فندق 7 نجوم في العالم وانتهاء بأول فندق عائم يضم مجمعا للمتاحف ودارا للأوبر. لكن يبقى أعز وأغلى لقب لدبي وأهلها هو أنها (أول) مدينة في العالم فعلت كل ذلك في أقل من ربع قرن
– عن البيان